أكدت وزارة الصحة والسكان، تقديم كافة أوجه الدعم الطبي للمصريين العائدين من دولة السودان، والأشقاء السودانيين وجميع النازحين من كافة الجنسيات، عبر مينائي أرقين، وقسطا في جنوب البلاد، وذلك بناء على توجيهات السيد الرئيس، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
بيان عاجل من الصحة بشأن العائدين والنازحين من السودان
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفرق الطبية تقوم بمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهري في عيادات الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية، للكشف عن أي أمراض معدية، ويتم تسليم كل فرد كارت مراقبة صحية، متضمن عنوان مقر إقامته في مصر، ورقم هاتف للمتابعة لمدة أسبوعين من تاريخ الوصول.وتابع أنه تم إنشاء قاعدة بيانات مميكنة بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات بوزارة الصحة والسكان، لمتابعة جميع الحالات المرضية التي يتم مناظرتها من خلال منافذ الدخول المختلفة، مع رفع درجة الترصد في عيادات الحجر الصحي بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في جميع أنحاء الجمهورية مع زيادة أعداد الطواقم الطبية بها، ودعمها بكميات إضافية من الأدوية والمستلزمات.
وأشار «عبد الغفار» إلى تمركز 5 سيارات إسعاف ذاتية التعقيم في معبر أرقين، و5 سيارات في قسطل ، بالإضافة إلى زيادة عدد العيادات المتنقلة في منافذ الوصول من 5 إلى 10 عيادات، وزيادة أعداد الفرق الطبية في تخصصات الأمراض الباطنة، والأطفال، والنساء، مع دعم المنفذين بكميات إضافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، للتعامل مع أي حالات مرضية، كما تم رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة أسوان، والمحافظات المجاورة، وإمداد المستشفيات بأعداد إضافية من الأطباء في جميع التخصصات. بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
ومن جانبه، نوه الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، إلى تحويل 35 حالة مرضية إلى المستشفيات، وخروج 24 حالة بعد تلقي العلاج اللازم وتحسن حالتهم الصحية، وباقي 11 حالة، بينهم حالتين في العناية المركزة، كما تم تطعيم 487 طفلا- أقل من 15 سنة- ضد مرض شلل الأطفال، وتطعيم 194 طفلا، أقل من 6 سنوات ضد أمراض (الحصبة- الحصبة الألماني- النكاف).
وأضاف «قنديل» أنه تم مضاعفة أعداد فرق الطب الوقائي في محافظة أسوان والمناطق الحدودية واتخاذ إجراءات مشددة في مواجهة القوارض ونواقل الأمراض، وتنظيم دورات مستمرة لتدريب الفرق الطبية المتواجدة هناك على ترصد الأمراض المعدية