تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من المنشآت بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مع الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامه عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية حيث تناول اللقاء مناقشة عددا من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجهات الاستراتيجية للدولة
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الدولية والإٌقليمية وإنعكاستها على الأمن القومي في ظل الظروف بالمنطقة.
وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التى تبذلها القوات المسلحة في كافة المهام التى توكل إليها والدور الذى تقوم به في حماية حدود الدولة ضد كافة العدائيات والتهديدات المحتملة.
كما أشاد الرئيس السيسي بحهود القوات المسلحة بمساهامتها في دعم مقومات التنمية وإنجاز المشروعات القومية العملاقة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعاً بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع، على الموقف التنفيذي لانتقال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ضوء بدء الانتقال الفعلي لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات والقطاعات للعاصمة، حيث وصل عددها إلى 14 وزارة وجهة حكومية، بينما تستعد بقية الوزارات والهيئات للانتقال خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه في هذا الصدد، باستمرار العمل في اتجاه أن يكون انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، أساساً متيناً للتحديث الشامل للجهاز الإداري المصري، على نحوٍ يتسم بالحوكمة والرقمنة، مع الاهتمام بالتطوير المؤسسي، وانتقاء أكفأ العناصر في جميع المؤسسات، وتأهيلها وتدريبها مهنياً وفنياً وشخصياً، في إطار منظومةٍ تدريبيةٍ متكاملةٍ وجادة، وبحيث يتحقق أقصى استغلال واستفادة، من البنية التحتية والتكنولوجية والمعلوماتية المتطورة، التي تم تشييدُها في العاصمة الجديدة، وبما يتوافق مع مسار الدولة في التنمية الشاملة، الذي يقوم على تحديث البنية التحتية وتعظيم الإمكانات البشرية بالتوازي، وذلك في الإطار العام لبناء وتطوير الدولة المصرية على نحو مستدام.