وفرت أجهزة الدولة المصرية كل الخدمات لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، فضلا عن تقديم ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان.
وفي إطار المتابعة المستمرة لعملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان الشقيق ، بدأ إجلاء العالقين المصريين وآخرين من جنسيات المختلفة من ميناء بورتسودان بواسطة سفينة حربية مصرية.
متابعة السيسي لإجلاء المصريين من السودان
وفي سياق آخر عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق كامل الوزير وزير النقل وذلك في إطار المتابعة المستمرة لعملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان الشقيق
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مستجدات عملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان وتسهيل عودتهم لأرض الوطن دون عوائق.
كما تم عرض الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة الدولة لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، سواء من المواطنين المصريين، أو الأشقاء السودانيين، أو في إطار المساعدة في إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعباً، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.