أبرز ما جاء في كلمة بابا الڤاتيكان خلال لقائه البابا تواضروس

البابا تواضروس وبابا الفاتيكان
البابا تواضروس وبابا الفاتيكان
كتب : أهل مصر

أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال لقائه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، عمق الصداقة بين الكنيستين معبرا عن شكره للبابا تواضروس لتلبيته دعوته والاحتفال باليوبيل الذهبي للقاء الأول بين الكنيستين.

البابا تواضروس يهدي بابا الفاتيكان أجزاء من ملابس شهداء الأقباط في ليبيا

وإلى أبرز ما جاء بكلمة البابا فرنسيس خلال اللقاء:

- أشكرك من كلّ قلبي لقبولك دعوتي لنحتفل معًا باليوبيل لهذا الحدث التّاريخي في سنة ١٩٧٣، وكذلك الذكرى العاشرة للقائنا الأوّل في سنة ٢٠١٣.

- في المسيرة المسكونيّة، يجب أن نسأل أنفسنا باستمرار: ما هي المسافة المتبقّية أمامنا بعد؟ لكي نبتهج ونفرح في المسافة التي قطعناها حتّى الآن ونستفيد من حماسة الرّواد الذين سبقونا.

- أشكر الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على التزامها بهذا الحوار اللاهوتيّ. أشكر قداستك أيضًا على اهتمامك الأخويّ الذي ما زلت توليه للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة.

- الوَحدة التي نتخيّلها لا تعني استيعاب الواحد للآخر أو سيطرة الواحد على الآخر، بل إنّها خدمة كلّ واحد منّا لمساعدته على عيش عطاياه الخاصّة التي منحه إيّاها روح الله.

- روابط الصّداقة بين كنائسنا متجذّرة في صداقة يسوع المسيح نفسه مع تلاميذه كلّهم الذين يدعوهم هو نفسه 'أصدقاء'.

- لا أجد كلمات أعبّر بها عن شكري العميق للعطيّة الثّمينة لذخيرة الشّهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا في ١٥ شباط/فبراير ٢٠١٥. هؤلاء الشّهداء عُمِّدوا ليس فقط بالماء والرّوح، بل بالدَّم أيضًا، الدَّم الذي هو بذرة الوَحدة لأتباع المسيح كلّهم.

- يسعدني أن أعلن اليوم، وبموافقة قداستك، أنّه سيتمّ إدراج هؤلاء الشّهداء الواحد والعشرين في السّنكسار الرّوماني، علامة على الشّركة الرّوحية التي توحّد كنيستَيْنا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً