حذر النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من الارتفاع الجنوني فى أسعار تقاوى الذرة، مشيراً الى عبوة تقاوي الذرة الشامية الصفراء وزن 5 كيلو من نوع «بابونير» في السوق الحر ب2450 بما يعني 490 جنيه للكيلو.
وطالب ' رمزى ' فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بسرعة التدخل لوقف هذه الزيادات غير المبررة، مشيراً إلى أن هذه العبوة ذاتها كانت تباع من شهر ب 1000 جنيه وكانت العام الماضي لا تتجاوز الـ 300 جنيه.
ارتفاع أسعار التقاوي
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن وزارة الزراعة، طرحت سعر عبوة تقاوي الذره زنة 5 كيلو ب 500 جنيه، لكنها اختفت من كل منافذ وجهات وزارة الزراعة وأسعار أنواع تقاوي الذرة الشامية الموجودة في السوق السوداء تختلف حاليا، فالعبوة وزن 5 كيلو من تقاوي الذرة الشامية البيضاء والصفراء تبدأ ب 900 جنيه، وتوجد أنواع ب 1000 جنيه وأنواع ب1250 جنيها وأخرى بـ 1750 جنيها، فيما تصل أسعار بعض الأنواع حتي 1450 جنيها للعبوة الواحدة حسب نوع التقاوي ومعدل انتاجها المتوقع ومكان البيع مطالباً من الاجهزة المختصة فحص هذه الأنواع من التقاوى ومعرفة مصادرها ومدى صلاحيتها للزراعة وتوعية المزارعين بالانواع الجيدة منها
وأكد الدكتور ايهاب رمزى أن الارتفاع الجنوني في معظم أنواع الحبوب يضرب السوق ويغير حسابات المزارعين الزراعية وسيؤثر سلبياً على التركيبة المحصولية فى الموسم المقبل خاصة أن سعر طن البانكو(أكل العصافير) وصل إلى 60 ألف جنيه بما يعني 60 جنيه للكيلو الواحد ووصل طن الذرة الصفراء لـ 20 ألف جنيه بما يعني 20 جنيه للكيلو فيما يباع أردب الذره الشامية البيضاء وزن 140 كيلو ب 2500 جنيه ووصل كيلو السمسم إلى 100 جنيه ووصل طن الينسون الذي كان يباع ب30 الف إلى 120 الف جنيه، فيما وصل سعر أردب الشعير وزن (125 كيلو) إلى 1900 جنيه مطالباً من الحكومة أن تقوم بالرقابة الحقيقية على اسواق بيع الحبوب وأن تضع التسعيرة المناسبة والحقيقية لها مع تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين والتجار.
إحكام الرقابة على أسواق التقاوي
كما طالب الدكتور إيهاب رمزى باحكام الرقابة على أسواق بيع جميع أنواع التقاوى لمختلف المحاصيل الزراعية وفى مقدمتها الحبوب لوجود انواع كثيرة من التقاوي بالسوق قد تكون ذات جودة ضعيفة تؤدي إلى انخفاض في انتاجية زارعيها وقد تؤدي إلى خسائر كبيرة مع ضرورة بذل الجهود لمنع الاحتكار والاستغلال من قبل التجار للمزارعين مؤكداً أنه من الأفضل أن تقوم وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بتوفير جميع التقاوي بدلاً من ترك المزارعين فريسة فى أبدى التجار.