نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة المائدة المستديرة الثانية في المغرب، حول محور الحماية والوقاية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، تضم ممثلين من الحكومات المصرية والمغربية والتونسية، في نطاق البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية (RDPP) الممول من الاتحاد الأوروبي.
وتهدف المائدة المستديرة إلى التشاور حول المنھجیات فضلاً عن تبادل أفضل الخبرات والممارسات الاستراتيجية المواتیة لمكافحة الاتجار بالبشر بین البلدان الثلاث من خلال تعزيز سياسات التعاون والشراكة في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
وشارك في المائدة المستديرة عدة جهات مصرية من ضمنها أعضاء الأمانة الفنية باللجنة الوطنية التنسيقية، وزارة الداخلية والنيابة العامة ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وقدم كل منهم عرضًا خاصًا في مجال اختصاصه.
نائلة جبر تؤكد على أهمية تبادل الخبرات في مكافحة جريمتي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية
وأكدت السفيرة نائلة جبر على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مكافحة جريمتي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، كما نوهت عن الرؤية المصرية في التعامل مع الجريمتين المستندة إلى تطبيق القانون واحترام منظور حقوق الإسان ومحاربة الفساد وغسل الأموال، وأبرزت العلاقة الترابطية بين الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تستضيف مصر أكثر من 9 مليون أجنبي وتفاقمت الأوضاع بعد أزمة السودان واستنكرت عدم إسراع الدول المتقدمة بتوفير الدعم اللازم للمنظمات الدولية المعنية بمواجهة المتطلبات الغذائية والصحية العاجلة للوافدين من السودان.
وأشادت بكرم المواطنين المصريين الذين استضافوا الأخوة السودانيين وحرص الحكومة المصرية على تقديم كافة الخدمات الممكنة والتي اشتملت على تسهيل العبور وتمكين المنظمات الدولية من القيام بعملها بسلاسة ويسر.