سجل الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الثلاثاء، رسالة ترحيب بالحضور، خلال افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقى للتنمية 2023 بشرم الشيخ، أعرب فيها عن سعادته باستضافة مصر لاجتماعات المجموعة على أرض شرم الشيخ.
رسالة ترحيب من الرئيس السيسي
وكتب الرئيس السيسي فى رسالة الترحيب: يسعدنى الترحيب بكم بمدينة شرم الشيخ فى وطنكم الثانى مصر، لعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقى للتنمية، التى تتزامن مع الاحتفال بيوم إفريقيا، قارتنا الأم الغالية.
إن اجتماعكم هذا العام ينعقد فى ظل ظرف عالمى دقيق، تواجه فيه دول العالم تحديات متشابكة، وتعقيدات غير مسبوقة، تظهر آثارها فى موجات تضخمية قوية، واضطرابات حادة فى سلاسل التوريد العالمى، بما يضغ ضغوطا متصاعدة على اقتصاديات الدول النامية، وعلى رأسها دول القارة الإفريقية، وهو الأمر الذى يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق مجموعة البنك الإفريقى للتنمية.
ثقتى وتطلعى إلى نجاح الاجتماع فى إجراء مناقشات مثمرة
وأضاف الرئيس فى هذا الصدد فإننى أؤكد ثقتى وتطلعى إلى نجاح هذا الاجتماع الهام فى إجراء مناقشات مثمرة حول الهيكل المالى العالمى، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف بما يحقق أهدافنا المشتركة ويسهم فى تطوير وتعزيز الاستجابة الإفريقية للتحديات العالمية.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية بحضور الرئيس السيسي، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.
كما التقط الرئيس السيسي الصور التذكارية مع الحضور.
81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية
ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، كما سيشهد الحدث حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى نحو 4000 مشارك.
وقال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، إن استضافة مصر للاجتماعات السنوية يمثل حلقة هامة في سلسلة التعاون المستمر مع بنك التنمية الإفريقي، والذي نطمح إلى زيادة حجم الشراكة معه خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات لتعزيز جهود مكافحة التغيرات المناخية والتحول للاقتصاد الأخضر في مصر وإفريقيا.
وأضاف نرحب بمحافظي الدول الأعضاء بـ بنك التنمية الإفريقي، وبضيوف مصر من مُمثلي الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، والخبراء والمهتمين بالقضايا التنموية في القارة الإفريقية المشاركين في هذه النسخة من الاجتماعات السنوية، والتي تكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية والمتغيرات العالمية الراهنة.