الإفتاء: لا يجوز نقل رفات الموتى بدون موافقة ذويهم ويحرم هدم قبور الأولياء والصالحين

هدم مقابر الإمام الشافعي
هدم مقابر الإمام الشافعي

أثارت خطوات نقل المقابر خارج العاصمة؛ لغرض تنفيذ العديد من المشروعات القومية والحيوية التي تخدم المواطنين؛ حفيظة العديد من المواطنين، مؤكدين أن ذلك يتنافى مع حرمة الموتى.

حكم نقل المقابر خارج العاصمة

وفي هذا الصدد، كان لدار الإفتاء المصرية رأي في هذا الأمر، ذكرت فيه حكم الإقدام على نقل المقابر الواقعة داخل مدينة القاهرة إلى خارجها أو أطرافها.

حكم دار الإفتاء

وقال 'الإفتاء'، إنه يحرم نقل المقابر الواقعة داخل المدينة إلى أطرافها أو إلى خارجها إذا حصل قبل المدة التي تعرف بواسطة أهل الخبرة أنه معها تستحيل أجساد موتى هذه المقابر التحول إلى الصورة الترابية.

حكم نقل مقابر الأولياء والصالحين

وأضافت: 'إذا كان بعدها: فما كان منها له مالك 'شخصا كان أو جهة' اشترط فيه رضاه ببيعها أو استبدالها وإلا كان حراما أيضا، ويستثنى المقابر الأثرية ومقابر العلماء والأولياء والصالحين، فلا يجوز مطلقا نبشها بغرض نقلها وإن فرضنا موافقة أصحاب المقبرة الحاليين على أخذ عوض عنها'.

وتابعت الدار في منشورها: 'وما كان منها موقوفا؛ كمقابر سفح المقطم لم يجز التصرف فيها بغير الدفن، ثم إن تجميل هذه المنطقة وتشجيرها وتخضيرها أمر حسن مندوب إليه، وكذلك إخلاؤها وتطهيرها من المجرمين أمر لازم بطرق مختلفة يدركها أهل الاختصاص'.

WhatsApp
Telegram