أوضح المهندس طارق شكري، رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري، أن هناك فرقًا بين المطور العقاري والمستثمر والمقاول، لافتًا أن المطور العقاري يعد بمثابة «المايسترو» وصاحب الفضل في وجود قيمة مضافة للأرض المقام عليها المشروع العقاري، وذلك منذ ولادة الفكرة، مرورا بالتصميمات والإنشاءات والصيانات، حتى إدارة المشروع بعد تسليمه للملاك.
وأوضح شكري، خلال مشاركته بأعمال الندوة الشهرية لمجلة الأزهر، والتي تنظمها الأمانة العامة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان «نظام التطوير العقاري.. رؤية شرعية وقانونية»، أن الهدف من إنشاء غرفة للتطوير العقاري هو تحقيق ودعم رؤية مصر 2030 ، فيما يخص التنمية العمرانية، بالإضافة إلى التنسيق مع كل المنظمات سواء كانت شعبة الاستثمار العقاري أو مجلس العقار المصري لتحقيق الأهداف المرجوة منها، وتوفير بيئة عقارية عالية المستوى جاذبة للاستثمار.
ولفت رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري، إلى أن المطورين العقاريين تعرضوا لأزمة كبيرة، بسبب ارتفاع التكلفة الحقيقية للإنشاء والتنفيذ بقيم تراوحت بين 100% إلى 140%، وهذا رقم كبير جدًا كتكلفة على أثر البيع.
وتَعْقد مجلَّة الأزهر شهريًّا ندوةً حواريَّة تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصصات الشرعية والأدبية والثقافية والقانونية وغيرها؛ لمناقشة أهم قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وتناول الأفكار التي يطرحها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما تُناقِش أهمَّ الكتب حديثة الصدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلَّة.