أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الأزمة الروسية ساعدت في زيادة الأسعار بشكل كبير وكان لها تأثير كبير على مصر، إضافة إلى أن السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة في عدد سكان مصر.
وقال الرئيس السيسي، خلال لقائه بأهالي قرية الأبعادية، في زيارته للقرية لافتتاح عددا من المشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة، اليوم الأربعاء: 'الأزمة الروسية كان لها تأثير كبير علينا وغلت الأسعار كتير، بس عاوز أقولكم على حاجة، الـ 3 سنين اللى فاتوا زدنا 6 مليون نسمة'.
السيسي
محدش يقدر يعمل حاجة لوحده
وأضاف الرئيس السيسي: 'لو فرحكم ما يفرحنيش يبقى أنا مش منكم لو زعلكم ما يضايقنيش يبقى أنا مش منكم'، ليرد عليه أحد المواطنين قائلًا: 'كلنا وراك ياريس' إلا أن السيسي رد قائلًا: 'أنا مش عايزك تبقى ورايا عايزك جنب مني وقدامي'.
وأكمل الرئيس السيسي: 'محدش يقدر يعمل حاجة لوحده ولكن نقدر مع بعض كدولة وشعب، وكل قرى الريف المصري مش بس المرحلة الأولي فى حياة كريمة، أنا بطمن عليكم وعايز أسمع منكم، شوفوا الكلام بقولوا دايما وقولتوا من بدري إن احنا محدش يقدر يعمل حاجة لوحده لا حكومة ولا رئيس ولا مؤسسات ولكن نقدر مع بعض'.
الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء افتتاح عدد من المشروعات القومية بالبحيرة، وتعد مبادرة حياة كريمة أبرز المشروعات القومية في مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
توفير الحياة الكريمة
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.كما تشمل التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
وتهدف المبادرة أيضا إلى إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إلى جانب إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.