ازدادت عمليات البحث في الآونة الأخيرة عن صاحبة الفستان الأزرق، بعد أن تصدرت التريند على محرك البحث جوجل، ونستعرض في هذا التقرير القصة الكاملة لصاحبة الفستان الأزرق.
بدأت حكاية 'ياسمين' صاحبة الفسان الأزرق، عندما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو وصلة رقص من حفل زفاف صديقتها، وتم تداول الفيديو على نطاق واسع.
حقيقة زواج صاحبة الفستان الأزرق
انتشرت بعض الأخبار عن طلاق صاحبة الفستان الأزرق، وحرمانها من رؤية طفلها الوحيد، وقالت ياسمين في حديثها لبرنامج «تسعين دقيقة» على قناة «المحور»: أنا عزباء ولم يسبق لي الزواج، وأدرس في كلية الآداب بقسم الآثار في جامعة المنصورة، وقد تعرضت لإساءات في الجامعة بسبب الفيديو، لدرجة أنني لم أكن أرغب في التقدم للامتحانات.
وتابعت صاحبة الفستان الأزرق: الناس صامتة وتغض الطرف عن الفيديوهات البذيئة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعوا تركيزهم على المقطع المصور الخاص بي، مضيفة: الموضوع مؤذ جدًا نفسيًا، وهو أمر لا أتمناه لغيري.. فالتنمر والكلام القاسي أمر يؤلم للغاية.
صاحبة الفسان الأزرق
فجرت 'ياسمين' صاحبة واقعة الفستان الأزرق، مفاجأة قائلة إنها ليست متزوجة، كما أنها طالبة جامعية في السنة الجامعية الأخيرة، موضحةً: 'حسبي الله ونعم الوكيل في كل من أطلقوا الشائعات ضدي'.
وأضافت 'أنا لسة طالبة في كلية الآداب بقسم الآثار في جامعة المنصورة، ذهبت إلى الجامعة، ولكنني تعرضت لإساءات، وهذا الأمر جعلني لا أرغب في استكمال الامتحانات أكثر من مرة'.
وأكملت 'ياسمين': 'والدة العروس ووالدتي أقارب، والبحث جارٍ عن الشخص الذي صورني ونشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، والمحامي قدم بلاغا'.
وواصلت حديثها باكية: 'المحامي قدم بلاغا لمكتب النائب العام، وإن شاء الله حقي يرجع، وبجد أنا مش مسامحة حد أتكلم عني بالشكل ده'.