قال محمود حافظ، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، إنه تبين اختفاء أصناف دواء مؤثرة على الحياة، خاصة أدوية الغدة سواء أصناف خمول الغدة أو نشاطها، إلى جانب أصناف من أدوية الأورام والهرمونات والأمراض المناعية.وأضاف المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، أنه مع بداية شهر يونيو رصد المركز نقص حاد في بعض أدريه السكر خصوصا صنف جانيومت (janumet) وصنف حيوي آخر مثل جلوكوفاج 1000 (glucophage).
حماية الحق في الدواء: نقص خطير في المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات
كما رصد المركز نقص خطير في المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات التي تستخدم لمرة واحدة مثل 'الرئات الاصطناعية، وصمامات القلب، ومستلزمات عمليات المفاصل، وأجهزة قياس السكر للأطفال، وقطع غيار عمليات زراعة القوقعة التي تهدد الآلاف من الأطفال والتي وصل ثمن ميكرفون السماعة إلى ١٠ ألف جنيه في السوق السوداء، وقطع غير الكراسي الكهربائية المخصصة للحالات الخاصة'.
وتابع موجهًا حديثه إلى رئيس الجمهورية، أن المركز تواصل مع أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقدموا طلبات لحل المشكلة دون جدوى، وقد تواصل المركز المصري للحق في الدواء مع بعض الشركات العالمية المصنعة للأدوية الاستراتجيه عن سبب النقص، أكدوا صعوبة الاستيراد بسبب أزمة الدولار، وأكد أكثر من ممثل شركة جانبيه قرب نفاذ بعض الأصناف الحيوية.
غرفة المستلزمات الطبية أفادت بقرب نفاد المخزون بسبب تكدس المستلزمات بالمواني
وأوضح، سبق وأفادت غرفة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، بقرب نفاد المخزون بسبب تكدس المستلزمات بالمواني، علمًا بأن استيراد مصر للمستلزمات الطبية يبلغ حوالي مليار دولار سنويا، وأغلبها مستلزمات يتم استخدامها مرة واحدة فقط، وسوف يؤدي هذا لرجوع قوائم انتظار العمليات مرة أخرى.
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب سوف يتضرر المرضي من إتاحة وتعزير فرص العثور على الأدوية الخاصة بهم، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر وهو سبب كافي لانتهاك الحق في الدواء والحق في الصحة التي حددته المادة ١٨ من الستور المصري الحديث.