شهدت مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ عددا من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي بلغت ذروتها في يونيو ٢٠١٣ حينما استطاعت الدولة المصرية وضع حد للصراع السياسي والتطرف والسيطرة من جديد على مقدراتها.
ونرصد أبرز جهود مسيرة اقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية كالتالي:
- كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى العاشر من رمضان عددا من جنود ومقاتلي قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
قال الرئيس السيسي: لن يسمح مرة ثانية لأي مخلوق أن يرفع السلاح ويترك 'وأكد أن الثمن الذي تم دفعه كبير جدا... الثمن الذي دفع في هذه الحرب كبير والدم الذي سال هنا والأرواح التي سقطت حتى نستعيد مكانة سيناء ثمن كبير.
- أوضح الرئيس أن الدولة المصرية لها سلطان، والدول هي امتداد للشعب والشعب هو الذي يحكم البلد، وبالتالي مفيش حد تانى ممكن يقبل إن فيه سلاح يترفع مرة أخرى خارج هذا السلطان، معقبا:' هذا سيتم مواجهته في أي حتة في مصر بشدة كبيرة، وسيتم مواجهته بمنتهى البطش وأشار إلى أن سلاح الدولة موجه ضد الأشرار وليس ضد الأخيار
- تفقد الرئيس السيسي، عدد من الارتكازات الأمنية بشرق القناة، كما تناول بعدها الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء وقال الرئيس السيسي، إننا لن نسمح بأن الكلام الذي كان متواجدا قبل ذلك يتكرر مرة أخرى، إن حد يقدر يرفع السلاح خارج سلطان الدولة، هذا لن يحدث مرة أخرى.
الرئيس السيسي: أزمة الإرهاب انتهت
- أكد الرئيس السيسي، خلال لقائه مع عدد من الجنود، وذلك أثناء تفقده الارتكازات الأمنية بشرق قناة السويس، إنه بعد تخرجه من الكلية الحربية انتقل إلى منطقة القناة، مشيرا إلى أنها كانت أفضل أيام عاشها وأوضح الرئيس السيسي أن أزمة الإرهاب انتهت، مضيفا: 'كنا بنقول امتى الإرهاب يخلص وخلص بيكم.. أزمة الدولار تبقى تاريخ'.
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء بالتل الكبير في محافظة الإسماعيلية مؤخرا أن كافة أجهزة الدولة يجب أن تكون موجودة في سيناء بعد القضاء على الإرهاب، مشددا على أننا سوف نتحرك بشكل سريع وكبير لكي يشعر أهالينا في سيناء أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتنفيذ خطط التنمية.
- قال الرئيس السيسي إن التنمية في سيناء تحققت بفضل الله والجيش والشرطة وأهالي سيناء بعد دحر الإرهاب، الذي كان يعيق التنمية وحياة المواطنين، مشددا على أنه لا توجد حياة دون أمان.
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإرهاب في مصر أصبح تاريخا وأن المشروعات القومية وفرت 5 ملايين فرصة عمل وذلك خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي مؤخرا
الرئيس السيسي: ثورة الثلاثين من يونيو شعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا
- قال الرئيس السيسي مؤخرا إن روح ثورة الثلاثين من يونيو.. بما تمثله من تحد وقدرة على قهر المستحيل ذاته.. ما زالت هي نبراس عملنا حتى اليوم.. شعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا.. في التصدي للتحديات الراهنة... بعد أن نجحنا- بفضل الله وإرادة الشعب- في اجتياز تحديات... توهم المتربصون... بل وتمنوا... إن تكسرنا وتقضي علينا... وبئس ما تمنوه.
- واجهنا موجات عاتية من الإرهاب الأسود... تحالفا ملعونا بين قوى شر ودمار... أرادت – ومازالت تريد- النيل من وطننا... تلك الموجات التي تحطمت على صخور إرادة المصريين الصلبة... وكما فشل الأشرار من قبل... سيفشلون- مجددا... -بإذن الله-... وبتماسكنا ووحدتنا... وواجهنا وضعا اقتصاديا غير مسبوقا... فاستعنا عليه من بعد الله... بصمود أسطوري لشعب عظيم... كما علم الإنسانية يوما الحضارة والمدنية... يضرب المثل الآن في إدراك قيمة الوطن... والحفاظ عليه... وتحمل المشاق في سبيل ذلك.
- نجحت مصر عبر رؤية قائدها الاستراتيجية والتي مكنتها من تحقيق إنجازات متتالية جنى ثمارها الشعب المصري وذلك وسط عالم يموج بالأزمات المتلاحقة من انتشار أوبئة إلى حروب ونقص في الإمدادات، وأزمات اقتصادية عالمية.
- أكد الرئيس السيسي أن الجيش المصري لم يحارب الإرهاب فقط ولكن يحارب التخلف والتردي وعدم قدرة الدولة جنبا إلى جنب مع المستثمرين ورجال الأعمال جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.
جهود وتضحيات القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب
- ما بذلته القوات المسلحة من جهود وتضحيات لمكافحة الإرهاب وعودة الحياة لطبيعتها في سيناء خلال السنوات الماضية، لا يخفى على أحد ونلمسه جميعا ولم يكن ذلك ممكنا دون إستراتيجية متكاملة تشترك فيها كافة مؤسسات الدولة.
- مجابهة الإرهاب ليس عملا أمنيا فقط فالقضاء على الإرهاب لا بد أن يشمل القضاء على مسبباته وهنا كان الاتجاه إلى التنمية وتغيير الحياة المعيشية للمواطن بالتوازي مع العمليات النوعية ضد العناصر الإرهابية بالشكل المعروف لديكم وهو ما أدى إلى النتائج التي لمسها المواطن وتناولتها تقارير دولية على رأسها تقرير الأمم المتحدة.
- التقرير الأممي تطرق لاستراتيجية الدولة في مكافحة الإرهاب من خلال 3 محاور رئيسية وهما الأمني - الاجتماعي – التنموي.
- القوات المسلحة مستمرة مع كل مؤسسات الدولة في التنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وهو الضامن الحقيقي للقضاء على مسببات الإرهاب.
- عدم إغفال أهمية معركة الوعي في المقام الأول لمقاومة التزييف المتعمد للحقائق ونشر الشائعات والأفكار الهدامة.
- مراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى هي عقيدة راسخة لدى القوات المسلحة وأن القوات المسلحة تحارب الفكر المتطرف بالفكر المعتدل والتنمية والحياة الكريمة.
- يتم التعامل مع العناصر التي تقوم بتسليم نفسها طواعية وبعد التأكد من الجهات القضائية والمختصة أنه غير مطلوب على ذمة أى قضايا من خلال إعادة تأهيلهم نفسيا وفكريا من خلال التعاون مع الجهات المعنية بالدولة على أسس علمية.
- مجابهة الإرهاب هي إستراتيجية متكاملة تتطلب تضافر الجهود وهو ما عملت علي القوات المسلحة خلال الفترة الماضية ونجحت فيه بشكل كبير وما زالت مستمرة.
- قضية ضبط الحدود من أهم القضايا التي تهم كافة دول العالم لا سيما مصر بشكل خاص لما تعانيه المنطقة من حالة عدم استقرار حولنا
- قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية له دور مهم فى نجاح العمليات ومكافحة الإرهاب
- أبطال قوات حرس الحدود قاموا بدور كبير فى ضبط الحدود المصرية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة والتى تمتد لأكثر من 5995 کم مربع
- رجال حرس الحدود نجحوا فى إجهاض المخططات والمحاولات التي تهدد استقرار المجتمع والإضرار بالأمن القومى سواء تهريب - هجرة غير شرعية - زراعات مخدرة - ضبط الأسلحة والذخائر - إكتشاف وتدمير الأنفاق- بالتنسيق مع كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة
- بفضل جهود القوات المسلحة في مجابهة الإرهاب نجحت الدولة المصرية في اتخاذ خطوات إيجابية نحو التنمية والنهوض بالاقتصاد.
- بالتوازى مع الحرب على الإرهاب تساهم القوات المسلحة بما لديها من إمكانات بدعم جهود الدولة فى التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء والارتقاء بالأوضاع الإجتماعية لأهالي سيناء.
- القوات المسلحة أخذت على عاتقها مهمة تنمية شبه جزيرة سيناء تكليفا من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة كأحد المحاور الرئيسية لمجابهة الإرهاب.
- تحقيق الأمن والاستقرار هو الضمان لمواصلة مسيرة التنمية جنبا إلى جنب مع أجهزة الدولة المختلفة للنهوض بوطننا والحفاظ على مصالحه.