عمرو أديب: حرق المصحف في السويد "عمل بربري"

وصف الإعلامي عمرو أديب، حرق نسخة من القرآن الكريم في دولة السويد، بأنه ' عمل بربري'.

وأشار عمرو أديب، إلى أنه من المفترض أن هذه دولة محترمة وتحترم الأديان والحريات لماذا تقوم بمثل هذه الأساليب؟.

وتسائل: 'ما المتعة أو الثأر التاريخي في حرق القرآن الكريم، منوها إلى أن البعض قد يكون لديه مشكلة مع المسلمين لكن ما علاقة الكتاب المقدس لدى المسلمين.

وأضاف'أديب' خلال برنامج “الحكاية” الذي يقدمه عبر فضائية “ام بي سي مصر”،:' مش فاهم الفكرة من تدنيس القرآن الكريم في دولة السويد كل شوية'.

الأزهر يدين حرق المصحف

وكان الأزهر الشريف، قد أدان ما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار «حرية التعبير» الزائف، مؤكداً أن ما تقوم به السلطات السويدية من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله -عز وجل- ليعكس سياسات فوضوية وتطرفًا بغيضًا ودعمًا للإرهاب ومعاداة للمسلمين في ربوع الأرض.

وشدد الأزهر على أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقة واحترام الأديان والشعوب.

ودعا الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية، نصرة لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كل أحرار العالم، موضحاً أن أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد لهو دعم لهذه الجرائم، وتشجيع لهولاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعم لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.

تمزيق المصحف في السويد تمزيق المصحف في السويد

مقاطعة المنتجات السويدية

ودعا الشعوب العربية والإسلامية، لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية؛ كما دعا الدول الإسلامية والعربية كافة إلى استمرار اتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، والتي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية.