في عالم مليء بالتحديات والضغوطات، تظل الإبداعية والروح الحميمة هي مفتاح لإحداث فرق إيجابي في حياة الآخرين، وهذا بالضبط ما قامت به عبير فريد، مصممة الحلوى الموهوبة التي قامت بتحويل صناعة الحلوى إلى وسيلة لتعليم الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بطرق مبدعة، وذلك داخل استوديو موقع 'أهل مصر'.ومن خلال رؤيتها المستقبلية وإلهامها اللافت، قامت مدام عبير عصام بتأسيس مبادرة فريدة تحمل اسم 'حلوى الإبداع'.
فنون صناعة الحلوى وتشجيع الإبداع
تأتي هذه المبادرة كاستجابة للحاجة إلى تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة في عملية صناعة الحلوي، والتي تعد فنًا يتطلب دقة وإبداع.
تعزيز قيم التعاون والإبداع بين الأطفال
تعتمد مبادرة 'حلوى الإبداع' على مشاركة مجموعة من الأطفال من مختلف الأعمار في عملية تصميم وصناعة الحلوى الفاخرة. تعلم هؤلاء الأطفال مهارات صناعة الحلوى الأساسية والفنية، مثل تجهيز المكونات وتشكيل العجينة والديكور، ولكن الجوانب المهمة للمبادرة ليست فقط في التعليم الفني، بل في تعزيز قيم التعاون والإبداع والصبر بين الأطفال أنفسهم.
باعتبارها مصممة حلوى محترفة، تضيف مدام عبير عصام لمساتها الإبداعية الخاصة على تصاميم الحلوى المشتركة، مما يجعلها قطعًا فنية حقيقية.
تشعر المبادرة الأطفال بالفخر والثقة في إبداعهم الشخصي ومشاركتهم في تحقيق أعمال فنية رائعة تستحق الاعتزاز.
ولا تقتصر مبادرة 'حلوى الإبداع' على تعليم الأطفال فن صناعة الحلوى فحسب، بل تعمل أيضًا على توفير بيئة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم بحرية وإبراز مواهبهم المختلفة.
مواهب استثنائية في صناعة الحلوى
ويسعى البرنامج لدعم الأطفال الذين يظهرون مواهب استثنائية في صناعة الحلوى.تقول مدام عبير عصام إن رؤيتها للمستقبل هي رؤية جيل قادر على تحويل هوايتهم في صناعة الحلوى إلى فن يلهم الآخرين ويعبر عن هويتهم الفريدة.
ومن خلال هذه المبادرة الرائعة، تجد مدام عبير عصام نفسها قادرة على تحقيق هذا الحلم وإحداث تأثير إيجابي على حياة الأطفال والمجتمع بأسره.
وتكمن قوة مبادرة 'حلوى الإبداع' في رؤيتها الإنسانية الفريدة وتفاني مدام عبير عصام في تعزيز قيم الإبداع والتعلم بطرق مبتكرة، إنها مبادرة تجمع بين فن صناعة الحلوى والتربية الشاملة، وتعد مثالاً يحتذى به لدمج التعليم والابتكار بطرق ترفع من قدرات الأطفال وتلهمهم ليصبحوا مبدعين ومبتكرين في مجتمعنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
