شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات النسخة الثانية من القمة الإفريقية الروسية في مدينة سان بطرسبرج، والتي أقيمت على مدار يومي 27-28 يوليو الحالي.
واستعرض السيسي الرؤية المصرية لأولويات الشراكة الأفريقية الروسية، في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا على مدار 80 عاما، ومن منطلق حرص الرئيس السيسي على حمل مشكلات وهموم القارة السمراء، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه البلدان الإفريقية وعلى رأسها أزمة نقص الغذاء والطاقة.
وجاءت أبرز نتائج القمة الروسية الإفريقية
- قادة أفريقيا أظهروا الإرادة السياسية والاستقلال والاهتمام بتطوير التعاون مع روسيا- إعلان خطة العمل المشترك حتى عام 2026
- اتفقت روسيا والدول الإفريقية على التصدي للعقوبات أحادية الجانب والعمل على تخفيفها
- تعزيز التعاون لمكافحة القيود التي تعرض إفريقيا لخطر المجاعة
- مساعدة روسيا دول القارة السمراء في التغلب على مشكلة نقص الغذاء ومواصلة روسيا إمداد الدول الإفريقية بالحبوب سواء على أساس تجاري أو مجاني
- تعاون روسيا وإفريقيا في مكافحة الإرهاب وسيتم التصدي لانتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب
- اتفاق روسيا والدول الإفريقية على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية وتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية
- أكدت الدول الأفريقية ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا وأظهر الجانب الروسي الاستعداد للحوار وقال الرئيس بوتين إن موسكو تقدر نهج الدول الإفريقية لإيجاد سبل لحل النزاع في أوكرانيا وروسيا مستعدة للبحث عن طرق حل الوضع سلميا.
- إطلاق برنامج مساعدات للرعاية الصحية بقيمة 1.2 مليار روبل للبلدان الإفريقية