عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم؛ لمتابعة الخطوات الخاصة بمشروع إنشاء مجمع إنتاج 'الصودا آش' ومشتقاتها، المقرر إقامته بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة.
وجا ذلك بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقده بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، أهمية هذا المشروع الذي يسهم في تعظيم القيمة المضافة للثروات الطبيعية والتعدينية بمصر، عبر توفير احتياجات السوق المحلية من مادة الصودا آش، والمساهمة في توسعة الصناعات المرتبطة بهذه المادة، وبالتالي إتاحة فرص للتشغيل.
رئيس الوزراء يستعرض مشروع الشركة المصرية للصودا آش
واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية، مشروع الشركة المصرية للصودا آش، المقرر إقامته بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة، موضحًا أن هذا المشروع يهدف إلى إقامة مجمع لإنتاج الصودا آش (كربونات الصوديوم) ومشتقاتها بطاقة حوالي 600 ألف طن سنويا؛ بما يخدم احتياجات السوق المحلية، ويساعد في تصدير المنتج بالخارج، وكذا التوسع في الصناعات المرتبطة بمادة الصودا آش كصناعات الزجاج، والمنظفات.
كما تناول الوزير المؤشرات المبدئية للمشروع، موضحًا أن المشروع يتكون من منتجات رئيسة تتضمن صودا آش ثقيلة، وصودا آش خفيفة، وبيكربونات الصوديوم، وفوق كربونات الصوديوم، وكذا منتجات جانبية، بالإضافة إلى وجود مواد تغذية للمشروع منها الحجر الجيري، وفحم الانثراسيت، وكلوريد الصوديوم، والأمونيا.
من جانبه، عرض المهندس شاهر رضا، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للصودا آش، موقف المشروع حتى الآن، حيث تناول الخطوات الخاصة باختيار مقاول عام للمشروع من خلال مناقصة تتم بمشاركة عدة شركات عالمية، وكذا ما يرتبط بتدبير التمويل اللازم، كما تطرق إلى موقف تأمين المواد الخام لتغذية هذا المشروع الضخم، وسبل تأمين المشروع بالمرافق اللازمة، بالإضافة إلى الخطط الخاصة بتسويق المنتج محليًا وعالميًا.
نتائج دراسات الجدوى
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة إلى نتائج دراسات الجدوى التي أُجريت على هذا المشروع، موضحًا أن اختيار موقع تنفيذ المشروع بمدينة العلمين الجديدة، تم بعد دراسة مقارنة مع عدد من المواقع بعدة محافظات أخرى، أثبتت أن الموقع الذي تم اختياره هو الأنسب، مضيفًا أن هناك مخططا لربط موقع المشروع بشبكة نقل للسكك الحديدية والقطار الكهربائي.