اعلان

تطوير قناة السويس وإنجازاتها بقيادة السيسي.. استراتيجية متكاملة لتعزيز مكانتها المتفردة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن كثب تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها وبنيتها التحتية، وحركة الملاحة في قناة السويس ومحاور ومشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس.

كما تتابع جهود الهيئة لتحديث أسطولها البحري، وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر، في ضوء محورية دورها في تأمين المجرى الملاحي ومعاونة السفن العابرة للقناة فضلا عن الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية.

قناة السويس .. تاريخ حافل وحاضر مزدهر | الهيئة الوطنية للإعلام

قناة السويس

تطوير قناة السويس وإنجازاتها بقيادة السيسي

وترصد 'أهل مصر' أبرز المعلومات عن تطوير قناة السويس وإنجازاتها بقيادة السيسي.

- قناة السويس الجديدة أضاف للعالم شريانا جديدا وأحدث نقلة اقتصادية جديدة.

- تم حفر القناة الجديدة بشكل موازى للقناة القديمة من أجل تقليل وتسريع عملية عبور السفن وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة.

- القناة الجديدة أسهمت فى تحويل القناة من معبر اقتصادى إلى مركز صناعى ولوجستى عالمى للنقل والتجارة ورفع إجمالى إيرادات القناة لتسجل أرقاما غير مسبوقة محققة أعلى إيراد بلغ 9.4 مليار دولار على الرغم من الأزمات العالمية.

- نجحت القناة فى تحقيق المستهدف منها بزيادة الطاقة الاستيعابية والعددية ليصل متوسط عبور السفن العام الماضى 68 سفينة يوميا مقابل 47 سفينة متوسط يومى عام 2014.

- متابعة رئاسية عن كثب لبيان بحركة الملاحة في قناة السويس ومحاور ومشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى جهود الهيئة لتحديث أسطولها البحري، وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر، في ضوء محورية دورها في تأمين المجرى الملاحي ومعاونة السفن العابرة للقناة فضلا عن الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية.

خبير اقتصادي لـ«رصد»: حديث السيسي مجددا عن جدوى «قناة السويس الجديدة» غير  علمي - شبكة رصد الإخبارية

استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي

- متابعة رئاسية لمسار تنشيط سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتزويدها بالخدمات اللازمة، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع المهم من مختلف الجوانب، سعياً لأهمية الاستثمار الأمثل للمزايا الطبيعية التي تتمتع بها مصر، في ضوء موقعها الجغرافي الفريد على البحرين المتوسط والأحمر.

- وجه الرئيس السيسي بمواصلة تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها وبنيتها التحتية، بهدف الاستمرار في أدائها المتميز، المشهود له عالمياً بالكفاءة والقدرة، وذلك في ضوء مكانتها المتفردة على مستوى حركة الملاحة والتجارة العالمية.

- كلف الرئيس بالاستمرار في تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس بكافة عناصرها وذلك لتعزيز مكانتها المتفردة كممر مائي تعتمد عليه حركة التجارة العالمية، وكأحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطنى.

- استعرض الفريق أسامة ربيع مؤشرات حركة الملاحة العالمية بقناة السويس خلال الثلاث سنوات الماضية.

- متابعة جهود الهيئة لتطوير أسطولها البحري وما يضمه من قاطرات متعددة الاستخدامات، والتي يتم تصنيع بعضها بالشراكة مع خبرة القطاع الخاص الأجنبي والمحلي في ترسانات بورسعيد وجنوب البحر الأحمر والإسكندرية فضلا عن جهود تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة بطول ٤٠ كم والتي تشمل ازدواج القناة وتوسعة وتعميق المجرى الملاحي لها، وذلك لتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة للقناة.

- قناة السويس مملوكة لمصر والشعب المصرى، وكل العاملين فى القناة مصريين وستظل كما هى بإدارتها.

قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية

- كما كشف للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء مؤخرا إنه فى ضوء ما تم تداوله بشأن تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، تواصل المركز مع هيئة قناة السويس، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، وأن المنشور المتداول مزيف ولا يمت للواقع بأى صلة، وغير صادر عن الهيئة مطلقاً.

وشددت على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها المطلقة سواء فى إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، وذلك وفقاً للمادة 43 من الدستور المصرى، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين.

وأوضحت أنه يتم الإعلان بشكل رسمى عن أى تعاقدات تبرمها الهيئة بمختلف أشكالها من عقود أو مذكرات تفاهم وغيرها، مع الإفصاح عن بنود التعاقدات وأهميتها، والتي تهدف بالأساس إلى إعلاء المصلحة الوطنية والحفاظ على مقدرات الهيئة وتنمية أصولها دون المساس بالسيادة المصرية على القناة، مهيبة بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب التى تهدف إلى التشكيك فى أهم المؤسسات الاقتصادية الوطنية، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، وسيتم اتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة حيال مروجى تلك المنشورات.

- قناة السويس تمثل شريانا استراتيجيا واقتصادياً هاما للدولة المصرية وشهدت القناة مرور أكثر من 31 مليار طن من البضائع محققة دخلاً تجاوز الـ143 مليار دولار.

- منذ العام الماضي تحلق منفردة بأرقام غير مسبوقة لتصل إلى 9.4 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023 وهو أكبر دخل حققته القناة في تاريخها.

- القناة حققت زيادة غير مسبوقة بلغت نحو 35% عن السنوات السابقة وترجع تلك الزيادة لعدة أسباب ومنها حفر قناة السويس الجديدة والتى تعد ضمن أهم الأسباب التي أدت لهذا الإنجاز.

- تخفيض زمن عبور السفن والذي أصبح 11 ساعة فقط فضلا عن زيادة قدرة القناة على عبور عدد أكبر من السفن حيث أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة.

- في حادث ايفرجيفن كان هناك أكثر 400 سفينة تنتظر المرور وبسب التطوير والقناة الجديدة عبرت جميعها في زمن قياسي وبمعدلات مرور لم تشهدها القناة من قبل.

- جذب عملاء جدد للقناة حيث يتم تقديم العديد من الخدمات مثل تموين السفن وجمع المخلفات وخدمة تغيير الأطقم التي بدأناها خلال أزمة كورونا ومازلنا مستمرين في تقديمها حتى الان وغيرها من الخدمات مثل خدمة الإسعاف، خدمات الإصلاح والصيانة داخل الترسانات التابعة للهيئة في السويس وبورسعيد كما أن الهيئة تقدم خدمات جديدة كل عام تصل في بعض الأحيان إلى 5 خدمات حيث السفن عادة تحصل على نحو 20 خدمة بخلاف خدمة المرور من المعابر حول العالم'.

- امتلاك الهيئة مركز محاكاة لا مثيل له في العالم يتدرب خلاله العاملين بالهيئة على كل المهام التي توكل إليهم، حيث يضعهم في أجواء مماثلة لأجواء العمل ويرفع قدراتهم الفنية والمهنية.

- يتم إرسال المرشدين للتدريب في الخارج كما يتم تدريبهم على تجاوز المخاطر والأزمات والحوادث التي يشهدها العالم في المعابر الأخرى حتى يتمكنوا من المساعدة حال حدوثها في أي مكان.

إنشاء جراجات لإصلاح أعطال السفن

- عقب تولي الفريق أسامة ربيع مهمة رئاسة الهيئة قدم استراتيجية متكاملة لتطوير الهيئة وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تضمنت عدة محاور أبرزها:

- تطوير المجرى الملاحي وتضمنت أعمال توسعة وإنشاء جراجات تلجأ إليها السفن لإصلاح أعطالها دون التأثير على مرور السفن وحتى الآن تم إنشاء 10 جراجات في القناتين.

- كما تضمنت أعمال التطوير وضع قيسونات ومرابط على ضفتي القناة للسفن التي تشهد أعطال بسيطة لإصلاحها بطول المجري الملاحي وشملت أعمال التطوير بالأساس العمل على زيادة عمق القناة لتصل إلى 24 مترا يتم مراجعتها بصورة دورية ومستمرة للتأكد من عدم تأثرها بأعمال التجريف التي قد تحدث من الأجناب.

- كان تطوير القطاع الجنوبي من القناة ضمن أصعب الأعمال التي قامت وتقوم بها الهيئة بها في هذا القطاع الممتد لمسافة 30 كم والذي لم يشهد هذا القطاع تطويراً منذ عام 1990 لكن بعد وصول الكراكتين حسين طنطاوي ومهاب مميش بدأ العمل على تطويره حيث يعملان بقدرات غير مسبوقة '3600 قدرة تكريك في الساعة'.

- العمل على توسعة عرض هذا القطاع من جهة الشرق وزيادة عمقه لـ 27 مترا ما أدى لزيادة عامل الأمان الملاحي بنسبة 28%.

- تطوير منطقة البحيرات المرة والتي شهدت أعمال تطوير بطول 10 كم عبر مضاعفة عرض المجرى في هذه المنطقة لتصل إلى 500 متر بدلاً من 250 مما أدى لرفع قدرات القناة.

- إنفاق الهيئة على كل مشاريعها من ميزانيتها المعلنة ولا تحمل الدولة أي أعباء إضافية بل تنفق على تلك المشاريع بالجنيه المصري ويكون العائد دائماً بالعملة الأجنبية.

- بناء على توجيهات الرئيس السيسي لم تؤثر أعمال التطوير على حركة الملاحة بل كان العمل يتم خلال توقف حركة السفن في القناة.

- تطوير الاسطول البحري للقناة حيث أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا نحو تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري من الكراكات والقاطرات والوحدات البحرية المعاونة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية والملاحية المقدمة للسفن العابرة.

- أبرز أعمال تطوير الأسطول خلال الآونة الأخيرة هو انضمام كراكتين الأكبر بالشرق الأوسط وهما الكراكة مهاب مميش والكراكة 'حسين طنطاوي ويبلغ الطول الكلي لكل كراكة ١٤٧,٤مترا، والعرض ٢٣مترا والعمق ٧,٧٠متر، والغاطس ٥,٥٠ متر، والإنتاجية ٣٦٠٠ متر مكعب من الرمال/الساعة على طول ٤كم، وتساهم الكراكتين في الحفاظ على أعماق القناة وتنفيذ المشروعات المستقبلية لاسيما مشروع تطوير القطاع الجنوبي.

- حرص الهيئة منذ انضمام الكراكات الجديدة على توفير قطع الغيار اللازمة للكراكات من أسنان الحفار والتي تتطلب تغيير دوري نتيجة صعوبة وصلابة التربة بالقطاع الجنوبي للقناة والذي تعمل بها الكراكتين حالياً.

- استراتيجية التطوير تشمل إضافة 28 قاطرة لأسطولها من القاطرات لمواكبة تزايد أعداد السفن المارة بالقناة، وانطلاقاً من حرص الهيئة على الارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المقدمة ولتعزيز قدرات فريق الإنقاذ البحري.

- التطوير بدأ بضم 6 قاطرات صغيرة بقوة شد تتراوح ما بين 9 إلى 15 طنا، ثم تم ضم 4 قاطرات بقوة شد 70 طنا تم بنائهم بترسانة بورسعيد وبالفعل شاركت هذه القاطرات في عملية إنقاذ السفينة Ever given، وأعقبهم 6 قاطرات أخرى بقوة شد 75 طنا يتم بنائهم بالتعاون مع ترسانة جوانزو الصينية، حيث تم بناء ثلاث منهم بالصين وتم استلامهم بالفعل، فيما يتم تصنيع الثلاثة الآخرين بترسانات الهيئة، وبلغت نسبة الإنجاز بهم 50% ومن المتوقع اكتمال بنائهم في نوفمبر من العام الجاري.

تعزيز أسطول القاطرات

- استكملت الهيئة تعزيزها لأسطول القاطرات، بإبرام شراكة مع ترسانة جنوب البحر الأحمرلإنشاء 10 قاطرات بقوة شد 90 طنا فيما تم التعاقد على قاطرتين عملاقتين بقوة شد 190 طنا بترسانة الإسكندرية.

- الهيئة استلمت ثلاثة وحدات جديدة لمكافحة التلوث من طراز Multi cleaner 128، بعد اكتمال بنائهم بترسانة EFINOR الفرنسية المصنفة كأكبر الترسانات العالمية المتخصصة في مجال بناء وحدات مكافحة التلوث، وتعد الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم (كاشط ١، كاشط ٢، وكاشط٣) هي الوحدات الأولى من نوعها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهي مصممة طبقاً لأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.

- الوحدات الجديدة تناسب احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة الواحدة ١٣,٥ متراً، وعرضها ٥ أمتار، فيما يبلغ غاطسها ١,٥ متر، وتصل سرعتها ٩ عقدة خلال الإبحار فيما تتراوح من ٤ إلى ٥ عقدة خلال مناورات مكافحة التلوث.

- يتواكب حصول الهيئة على لنشات مكافحة التلوث مع حرص قناة السويس على الوفاء بالالتزامات البيئية للحفاظ على البيئة البحرية طبقا للخطة القومية لمكافحة التلوث بالتعاون مع وزارة البيئة.

- توجيهات الرئيس كانت واضحة بأن يكون كل ما يعمل في المجري الملاحي من قاطرات وكراكات وخلافه على أعلى مستوى ويليق بمصر أما العالم.

محور تطوير أصول الهيئة حيث يوجد 7 شركات تابعة للهيئة بينها شركات موجودة منذ 152 عاماً أي منذ انشاء القناة بالإضافة لشركات تم إنشاءها لاحقا منذ التأميم وحتى الآن وقمنا بتعظيم القيمة المضافة منها عبر رفع قدرتها وتطوير أدائها في تقديم خدمات للسفن المارة بالقناة بالإضافة لمشاركتها في مشاريع تنموية في مختلف محافظات مصر حتى اننا نشارك في مشاريع حياة كريمة وغيرها من المشاريع التنموية.

- تحول الهيئة الرقمي منذ 2021 والذي ساعد في انهاء الكثير من العمال في زمن قياسي مثل حجز مواعيد مرور السفن في القناة وهذا وحده وفر نحو 4 أيام على السفن المارة بالقناة وكذلك حجز مواعيد الصيانة وحجز خدمات الإسعاف وتغيير المرشدين بالإضافة إلى مساعدة التحول الرقمي ساعد في وضع خطط صارمة لعمليات القطر وساعد في تنفيذ خطط الإنقاذ بسرعة وكفاءة.

WhatsApp
Telegram