المصريون يحتفلون ببدء صوم السيدة مريم العذراء

صوم مريم العذراء
صوم مريم العذراء
كتب : أهل مصر

تحتفل الكنيسة اليوم، بصوم السيدة العذراء، وهو صوم يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد، والبعض يزيد عليه أيامًا، وذلك لمحبة الناس الكبرى للعذراء وصوم العذراء مجال للنهضات الروحية في غالبية الكنائس.

ويعد له برنامج روحي، لعظات كل يوم، وقداسات يومية أيضًا في بعض الكنائس، حتى الكنائس التي لا تحمل اسم العذراء.

صوم السيدة العذراء مريم

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أي يسمح فيه بتناول الأسماك، كما يعد صوم السيدة العذراء مريم هو الصوم الوحيد الذي فرضه الأقباط.

صوم السيدة العذراء

ويشتهر صوم السيدة العذراء مريم لدى الأقباط، بعادات مختلفة طقسية وروحية عقائدية مثل إقامة النهضات الروحية والقداسات الإلهية وغير طقسية مثل صنع الفطائر، وتسمى بـ فطائر العذراء، حيث يقوم الأقباط بتوزيعها على الأقارب وعامة الأقباط وغير الأقباط، وأيضًا النذور وذبح المواشي.

وصوم العذراء يهتم به الأقباط في مصر، وبخاصة السيدات، اهتمامًا يفوق الوصف، كثيرون يصومونه (بالماء والملح) أي بدون زيت، وكثيرون يضيفون عليه أسبوعًا ثالثًا كنوع من النذر. ويوجد أيضًا من ينذر أن يصوم انقطاعًا حتى ظهور النجوم في السماء.

فما السر وراء هذا الاهتمام؟

أولًا: محبة الأقباط للعذراء التي زارت بلادهم وباركتها، وتركت آثارًا لها في مواضع متعددة في كنائس.

ثانيًا: كثرة المعجزات التي حدثت في مصر بشفاعة السيدة العذراء، مما جعل الكثيرين يستبشرون ببناء كنيسة على اسمها.

ولعل ظهور العذراء في كنيستها بالزيتون وما صحب هذا الظهور من معجزات، قد أزاد تعلق الأقباط بالعذراء، وبالصوم الذي يحمل اسمها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً