يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاط صندوقي صندوقي 'مصر السيادي' و'تحيا مصر'، حيث يقوم صندوق تحيا مصر، بدور كبير على صعيد العمل الاجتماعي والتنموي، وتم عرض مجمل مساهمات الصندوق خلال الفترة الماضية، وما يقدمه من خدمات للمواطنين في جميع أنحاء مصر.
وتم في هذا الإطار الإشارة إلى العديد من الأنشطة التي قام بها صندوق تحيا مصر، ومن بينها دعم الأسر الأولى بالرعاية، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة لتنظيم قوافل للحماية الاجتماعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وتوفير المواد الغذائية والكساء والمستلزمات المعيشية المتنوعة للمستفيدين من خدمات الصندوق.
تطورات جهود صندوق تحيا مصر وصندوق مصر السيادي
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز دور صندوق 'تحيا مصر' باعتباره مكملاً لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية، وذلك بالشراكة مع أجهزة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومن خلال الانتشار الجغرافي الواسع بما يصل بيد المساعدات التنموية والاجتماعية إلى جميع المستحقين في أنحاء الجمهورية كافة.
ولصندوق 'تحيا مصر'، نشاط ومساهمات كبيرة فضلا عن الدور الحيوي والآخذ في التطور الذي يقوم به منذ تأسيسه كمعاون لأجهزة الدولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية والمشروعات التنموية على مستوى الجمهورية، ونجاحه في العديد من القطاعات لتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات حيث تجاوز إجمالي المساهمات التي ضخها الصندوق في مختلف القطاعات والمجالات على مستوى الجمهورية منذ إنشائه وحتى الآن مبلغ ٢٢ مليار جنيه، بما في ذلك مجال التطوير العمراني والإسكان البديل بحوالي ٧ مليارات جنيه، ومجال الرعاية الصحية بحوالى ١١،٥ مليار جنيه كالإجراءات الطبية المصاحبة لجائحة كورونا والمبادرات الصحية المتنوعة والأجهزة الطبية بالمستشفيات، إلى جانب عدد آخر من المجالات كمبادرات الحماية الاجتماعية بحوالي مليار ٣٠٠ مليون جنيه، والتمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل بحوالي ٤٠٠ مليون جنيه، والتعليم بحوالي ٥٣١ مليون جنيه، وبرنامج رعاية الموهوبين بحوالي ٢٠٠ مليون جنيه، وقطاع الاستثمارات بحوالي ٤٠٠ مليون جنيه، فضلًا عن التدخل في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية بمبلغ حوالي مليار جنيه.
كما أن الصندوق كيان يجمع المصريين على حب المشاركة والتقديم المساعدة للفئات الأولى بالرعاية فضلا عن أن صندوق تحيا مصر يشارك في كافة المجالات ومنها حل ملف العشوائيات والمناطق الخطرة وتطوير القرى كما أن الصندوق شارك في تحقيق التنمية الاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتوفير سكن كريم للمستحقين.
22 مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لتوفير سكن كريم بالمناطق العشوائية
فعلى مدار السنوات الماضية تم إنفاق المليارات في مختلف المجالات مثل قطاع الصحة ومواجهة الكوارث والأزمات فضلا عن تسجيل الصندوق 6 أرقام قياسية في موسوعة جينيس في العمل الخيري كما أن صندوق تحيا مصر يدعم المرأة المعيلة واستطعنا توفير أدوات الإنتاج للمرأة المعيلة في النشاط التجاري والزراعي والمشروعات متناهية الصغر.
كما أن صندوق تحيا مصر تم إنشاؤه في عام 2014 ككيان معاون لأجهزة الدولة وداعم للعمل المجتمعي وصولا لتوفير حياة كريمة للإنسان المصري كما تم توفير 9 مدارس بسوهاج ومراكز شباب ووحدة طبية وبيطرية بجانب تطوير مستشفيات في أسوان وإنشاء مجمع خدمات حكومية.
وأنفق الصندوق المليارات خلال الـ 8 سنوات الماضية في أوقات الأزمات والكوارث وسجل 6 أرقام قياسية في العمل الخير في مجال الرعاية الصحية وفرنا تجهيزات لبعض المستشفيات الجامعية والعامة و3100 ماكينة غسيل كلوي و500 حضانة للأطفال ودعم كامل ومستمر لبعض الأقسام في مستشفى أبو الريش وقصر العيني.
كما تم توفير سكن بديل للعديد من الأسر الأولى بالرعاية بجانب توفير أكثر من 12 ألف سكن بديل وعمل سقف للبيوت وتطوير الخدمة الحكومية التي يتم تقديمها للمواطنين كما أن صندوق تحيا مصر أنفق 22 مليار جنيه منذ تأسيسه في 2014 تمثلت في توفير سكن كريم لسكان المناطق العشوائية حيث شارك في الأسمرات وبشاير الخير و12 ألفا 470 منزلا تم إعمارها وفرشهم.
كما يعمل الصندوق في كل المجالات مثل تطوير العشوائيات وبرامج الحماية الاجتماعية وتوفير سكن كريم، وتوفير تنمية للفلاح كما أن صندوق تحيا مصر من المصريين لـ المصريين ولا يوجد رقم يخرج من الصندوق إلا بتصديق من رئيس الجمهورية.
مشروعات وأنشطة صندوق مصر السيادي
كما يتابع الرئيس السيسي مجمل مشروعات وأنشطة صندوق مصر السيادي، الذي يهدف إلى زيادة حجم الاستثمارات في مصر وتطوير نوعيتها، بالتركيز على القطاعات ذات الأولوية لنمو ونهوض الاقتصاد الوطني، ومن بينها التحول الرقمي، والصحة والتعليم، والصناعة والزراعة، والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه.
كما تتم متابعة الشراكات التي أبرمها الصندوق مع عدد من الصناديق السيادية العربية والعالمية، ودورها في توفير فرص استثمار مشتركة، بالإضافة إلى الأولويات الاستثمارية للصندوق والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة.
كما دخل الصندوق المصري ضمن أكبر 50 صندوقاً سيادياً عالمياً رغم حداثة نشأته في عام 2018 والتحديات العالمية والإقليمية المتعددة خلال السنوات الأخيرة.
ووجه الرئيس باستمرار الصندوق السيادي المصري في تعزيز جهوده الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية الواعدة في الدولة، وتطويرها بشكل مدروس ومستدام بالتعاون الكامل مع القطاع الخاص، تعظيماً لمقدرات الأجيال الحالية والقادمة لجميع المصريين، ولبناء قاعدة اقتصادية واستثمارية متنامية ومتنوعة، تؤدي إلى توفير المزيد من فرص العمل المتميزة للمواطنين، وزيادة متوسطات الدخل ورفع مستوى المعيشة.
صندوق مصر السيادي
ونرصد مشروعات وأنشطة صندوق مصر السيادي:
- اطلع الرئيس السيسي على مجمل مشروعات وأنشطة صندوق مصر السيادي، الذي يهدف إلى زيادة حجم الاستثمارات في مصر وتطوير نوعيتها، بالتركيز على القطاعات ذات الأولوية لنمو ونهوض الاقتصاد الوطني، ومن بينها التحول الرقمي، والصحة والتعليم، والصناعة والزراعة، والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه.
- تابع الرئيس السيسي الشراكات التي أبرمها الصندوق مع عدد من الصناديق السيادية العربية والعالمية، ودورها في توفير فرص استثمار مشتركة، بالإضافة إلى الأولويات الاستثمارية للصندوق والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة. كما تمت الإشارة إلى دخول الصندوق المصري ضمن أكبر 50 صندوقاً سيادياً عالمياً رغم حداثة نشأته في عام 2018 والتحديات العالمية والإقليمية المتعددة خلال السنوات الأخيرة.
- وجه الرئيس السيسي باستمرار الصندوق السيادي المصري في تعزيز جهوده الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية الواعدة في الدولة، وتطويرها بشكل مدروس ومستدام بالتعاون الكامل مع القطاع الخاص، تعظيماً لمقدرات الأجيال الحالية والقادمة لجميع المصريين، ولبناء قاعدة اقتصادية واستثمارية متنامية ومتنوعة، تؤدي إلى توفير المزيد من فرص العمل المتميزة للمواطنين، وزيادة متوسطات الدخل ورفع مستوى المعيشة.
الاستغلال الأمثل لأصول وممتلكات الدولة
- وجه الرئيس مؤخرا بقيام الصندوق بتعزيز جهوده الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول وممتلكات الدولة وتطويرها بشكل مستدام لتعظيم العائد منها ولصون مقدرات الأجيال الحالية والقادمة، وذلك في ضوء كون 'صندوق مصر السيادي' شريك الاستثمار الأمثل للقطاع الخاص، والذي يعتبر بدوره شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، خاصةً من خلال قيام الصندوق بتنفيذ وثيقة ملكية الدولة لتعزيز عملية مشاركة القطاع الخاص كما اطلع الرئيس على مجمل مشروعات وأنشطة 'صندوق مصر السيادي' لزيادة حجم الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطني، موجهًا بقيام الصندوق بتعزيز جهوده الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول وممتلكات الدولة وتطويرها بشكل مستدام لتعظيم العائد منها ولصون مقدرات الأجيال الحالية والقادمة، وذلك في ضوء كون 'صندوق مصر السيادي' شريك الاستثمار الأمثل للقطاع الخاص، والذي يعتبر بدوره شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، خاصةً من خلال قيام الصندوق بتنفيذ وثيقة ملكية الدولة لتعزيز عملية مشاركة القطاع الخاص فضلا عن متابعة مجمل نشاط 'صندوق مصر السيادي' خلال الفترة الماضية، حيث ساهم الصندوق منذ تأسيسه في جذب 43% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بعدد 14 مشروعًا وقيمة حوالي 37 مليار جنيه، والتي تركز على عدد من القطاعات الهامة للاقتصاد المصري، خاصةً الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والتعليم.
- متابعة جهود الصندوق في استغلال المباني والأصول الحكومية التي سيتم إخلاؤها تمهيدًا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تتمثل أهم عناصر الجذب الاستثماري بها في أنشطة ريادة الأعمال والأنشطة الإدارية والفندقية والتعليمية.
- متابعة الشراكات التي أبرمها 'صندوق مصر السيادي' مع عدد من الصناديق السيادية العربية والعالمية ودورها في توفير فرص استثمار مشتركة، فضلًا عن عرض خطة عمل الصندوق الفرعي للطروحات وآلية تنفيذ وثيقة ملكية الدولة بهدف إتاحة فرص استثمارية متنوعة وجاذبة.
- الرئيس اطلع أيضًا على ملامح البرنامج الترويجي الذي يعتزم الصندوق طرحه في عدد من الدول الخليجية والأوروبية بشأن الفرص الاستثمارية في مصر لتعزيز خريطة الاستثمار، بالإضافة إلى الأولويات الاستثمارية للصندوق والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة، والتي تتمحور حول الاستثمار في المشروعات القومية للحول إلى الطاقة الخضراء ودعم التحول الرقمي والخدمات المالية، وكذلك التركيز على توطين الصناعة في عدد من القطاعات مثل الصناعات الدوائية واللقاحات ومستلزمات الطاقة المتجددة، إلى جانب إتاحة فرص استثمارية في بعض القطاعات الواعدة الأخرى مثل الاستصلاح الزراعي والبتروكيماويات.