قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه بدأت أمس، الأحد، بالقاهرة جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بالقاهرة بحضور وزراء المياه والوفود الفنية، مشيرا إلى أن المفاوضات شهدت 7 جولات سابقة على مدار أكثر من اثني عشر عاماً وضحها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهي كالآتي:
- الجولة الأولى بدأت بزيارة د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق الى أديس أبابا فى مايو 2011 وانتهت بتقرير لجنة الخبراء الدولية في مايو 2013.
- الجولة الثانية بدأت من سبتمبر 2013 بعد ثورة 30 يونيو لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية وانتهت فى يناير 2014 بفشل المفاوضات لرفض اثيوبيا وجود خبراء دوليين.
مفاوضات سد النهضة
- الجولة الثالثة بدأت فى أغسطس 2014 بالخرطوم بعد أن التقى الرئيس السيسى بديسالين على هامش القمة الأفريقية فى ملابو 'غينيا الاستوائية يونيو 2014 والاتفاق على عودة المفاوضات، وانتهت فى نوفمبر 2017 بعد رفض اثيوبيا والسودان التقرير الاستهلالى للشركة الفرنسية، وتخللها توقيع اعلان مبادئ سد النهضة مارس 2015، وتعد هذه أطول جولة.
- الجولة الرابعة بدأت فى ابريل 2018 بتدخل وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات وانتهت فى أكتوبر 2019 بالخرطوم بفشل المفاوضات ورفض اثيوبيا وجود وسيط.
رعاية الولايات المتحدة الأمريكية
- الجولة الخامسة بدأت فى نوفمبر 2019 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات وانتهت بالانسحاب المهين لاثيوبيا يوم 29 فبراير 2020 لتوقيع الاتفاق النهائى الذى صاغته أمريكا بالاستعانة بخبراء البنك الدولى، والذى وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى ورفض السودان التوقيع.
- الجولة السادسة بدأت بعقد قمة مصغرة برعاية الاتحاد الأفريقى فى 26 يونيو 2020 وقبل جلسة مجلس الأمن بثلاثة أيام بعد إلتفاف اثيوبى-جنوب أفريقى لسحب الملف من مجلس الأمن إلى الاتحاد الأفريقى، وانتهت بنهاية جنوب أفريقيا لرئاسة الاتحاد الأفريقى فى أوائل فبراير 2021 دون تقدم.
الجولة السابعة بدأت وانتهت فى يومين، وتعد أقصر جولات مفاوضات سد النهضة حيث دعا رئيس الكونغو الديمقراطية بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقى لعام 2021 بكينشاسا 4-5 ابريل 2021، والتى حاول فيها وزراء الرى والخارجية تطوير العملية التفاوضية إلا أن إثيوبيا رفضت كافة المقترحات لتمكين الأطراف الدولية المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الإنخراط بفاعلية في المباحثات، والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.