وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، الوزراء والمسؤولين المعنيين بالتنسيق والتعاون التام فيما يخص نقل جثامين الضحايا المصريين إلى أرض الوطن.
رئيس الوزراء
كما أشاد بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، وتأكيد تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال، وأن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب، وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل.
إعانات لضحايا إعصار ليبيا
كما تم التأكيد أنه سيتم صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من المواطنين المصريين جراء الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرًا.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بفتح جميع قنوات الاتصال، من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لتلقي شكاوى وطلبات وبلاغات المواطنين وأسر المتضررين من الإعصار في ليبيا.
وأشار مدبولي إلى توجيهات الرئيس بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي، البدء على الفور في توفير إعانات عاجلة لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، وصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا تقدر قيمتها بـ100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، لافتًا أيضًا إلى أنه تم اتخاذ قرار بتحمل مصروفات التعليم المدرسي والجامعي لأبناء الضحايا للعام الدراسي 2023-2024، بالإضافة إلى تقديم دعم غذائي لأسر الضحايا شهريًا لحين استقرارهم، اقتصاديًا واجتماعيا.
هذا وأكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الخميس، استمرار متابعة مستجدات وتداعيات العاصفة 'دانيال' التي تعرضت لها ليبيا يوم الإثنين الماضي، ونجمت عنها خسائر مادية وبشرية جسيمة، أسفرت عن استشهاد عدد كبير من الضحايا من أبناء محافظة بني سويف وفقدان البعض منهم.
ضحايا إعصار ليبيا من بني سويف
وأشار محافظ بني سويف، إلى متابعته مع الوزارات والجهات المعنية، والتي تقوم حاليًا بالتنسيق التام للتعرف على حجم وتأثير الكارثة الإنسانية على أبناء الشعب المصري المتواجدين في ليبيا، لتحري الدقة والتأكد من أسماء وبيانات وأعداد المضارين من الكارثة، سواء من استشهدوا أو المفقودين. لافتًا إلى التواصل مع وزارة الهجرة، التي تشارك بدور كبير في الجانب الدبلوماسي، وبالتعاون والتنسيق مع باقي مؤسسات ووزارات الدولة المصرية، في إجراءات إجلاء ونقل المتوفين والمصابين وعودتهم إلى أرض الوطن وذويهم.