شارك سامح شكري، وزير الخارجية، في رئاسة الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن «شكري» سلط الضوء في كلمته على حجم المعاناة التي لا تزال تتعرض لها شعوب العالن من خطر التطرف وتداعياته، خاصة في ظل تطور أشكال وممارسات التنظيمات والجماعات المتطرفة، مشددا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمجابهة مثل هذه المخاطر المتطرفة المعاصرة واقتلاعها من جذورها، وكذا ابتكار أساليب جديدة للمجابهة تتواكب مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها أساليب عمل هذه التنظيمات بالتوازي مع تجفيف منابع تمويلها، لمنع سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، ووقف موجات النزوح.
عدم توفير الملاذ الآمن للتنظيمات المتطرفة
وأضاف «أبو زيد»، أن «شكري» شدد على ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي التي أفضت إلى توفير الملاذ الآمن للتنظيمات المتطرفة، وانتقال عناصرها لدول ومناطق أخرى على نحو أدى إلى تنامي انتشار ظاهرة المقاتلين الأجانب، مؤكداً على ضرورة مضاعفة جهود مكافحة الإرهاب من جذوره المتمثلة في الفكر المتطرف والتحريضي، بما يشكله من مظلة فكرية جامعة تستند إليها مختلف التنظيمات الإرهابية، ومواجهة من يتبنون هذا الفكر ويقدمون له الدعم، بحيث تتحمل كافة الدول مسئولياتها فى التعامل مع تداعيات مثل هذه السياسات.