تمنح منظمة الصحة العالمية، مصر اليوم الاثنين شهادة خلوها من فيروس سى، وهى أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت ان تقضى على فيروس سى في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة، لتحقيق أهداف عام 2030 في وقت مبكر، وذلك في احتفالية كبرى على سفح الهرم مساء اليوم الاثنين.
وقالت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ كبد الأطفال بطب عين شمس، عضو اللجنة القومة لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن هناك دراسات تجرى على الأطفال المصريين حاليا من سن 3 إلى 12 سنة، في مركز أبحاث طب عين شمس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاختبار عقار جديد لعلاج لفيروس سى عبارة عن أقراص صغيرة مناسبة لهؤلاء الأطفال في سن صغيرة في سن 3 سنوات، وحتى 12 سنة، وهى نفس أدوية الكبار وتنتجها شركة مصرية وستسمح لنا أن يكون لدينا عقار جديد للأطفال لعلاج فيروس سي بجرعات ومركبات صغيرة تناسب الأطفال وهى صناعة مصرية خالصة، والدراسة قاربت على الانتهاء.
وأكدت أن هذه الأقراص ستسمح أن يكون لدينا الجرعات الصغيرة مستقبلا في حالة وجود أى حالات أخرى، موضحة ان هناك شبكة لدى وزارة الصحة تعمل على رصد الحالات الجديدة لفيروس سى وتسجيلها، وأى حالات يتم الإبلاغ عنها للحفاظ على النسب المنخفضة من الإصابات في مصر.
وأوضحت، أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى، ليس في الكبار فقط، ولكن في الأطفال أيضا، موضحة ان هناك دراسة قمت باجرائها مع أحد المراكز الدولية نشرنا فيها الأعداد المصابة في جميع أنحاء العالم، وتوصلنا إلى أن نسب الإصابة ليست الأعلى، حيث كانت باكستان هي الأعلى من مصر، موضحة إن نسب الإصابة تزيد كلما كبر الشخص في السن.
وأشارت إلى أنه لم يكن هناك برامج مخصصة لعلاج الأطفال منذ سنوات وكانت برامج كلها من خلال بعض الجمعيات مثل جمعية رعاية مرضى الكبد، وهذا المشروع كان يعالج الأطفال بعقار الانترفيرون، ثم بعد دخول الأدوية الجديدة إلى مصر بدانا علاج الأطفال المصابين بفيروس سى بالأدوية الجديدة في عام 2016، بعد الموافقة عليها دوليا في سن صغيرة أقل من 18 سنة، مضيفة، إنه بعد اطلاق حملة 100 مليون صحة بدأنا في علاج الأطفال بعد لاطلاق الحملة بشهرين.