أشاد النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، مؤكدا أن الكلمة حملت العديد من الرسائل خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعم مصر الدائم للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جانب من جلسة النواب
كلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة للتحديات التي تحيط بنا
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة للتحديات التي تحيط بنا شرقاً وغربا وجنوباً ،ولكن تأكيد الرئيس السيسي علي ان مصر دولة آمنة مطمئنة حيث قال الرئيس في كلمته 'إن مصر ستظل باقية وصامدة وقادرة بفضل الله وقادرة على تأمين نفسها ولم يستطع أحد المساس بها وثمن 'مرعي' : جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي من أجل حل الوضع الدائر حاليا في غزة بين الفلسطينين والإسرائيلين.
وأكد' رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمججلس النواب كلمة الرئيس السيسي حثت على أهمية إخراج المدنيين في غزة خارج دائرة الانتقام وأن مصر على استعداد للقيام بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى، وإحياء خيار السلام مشيراً أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية وهي تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية والسلام العادل.
وأوضح' مرعي' أن الرئيس السيسي ، أكد علي موقف مصر الواضح من مسالة تهجير الفلسطينين من غزة بتأكيده أن خروجهم يعني تصفية القضية الفلسطينية مشيراً أن مصر بها 9 ملايين ضيف كما أكد الرئيس السيسي ، إستقبلتهم من مختلف الدول لأن مصر دولة أمنة مستقرة وتابع : مرعي' قائلاً: أن الرئيس أكد على حرص مصر على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مصر لن تتوقف عن بذل الجهود من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، في إطار ما تملكه من إمكانات وقدرات.
حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه - خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية- إلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا، مؤكدًا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحق العربي المشروع حين كانت الحرب، فكنا مقاتلين وكان السلام، فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ 'أوسلو'، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة، إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.