قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن قطاع صناعة الأسمدة والكيمياويات يتأثر بما تتأثر به وتعاني منه القطاعات الصناعية بوجه عام من مشكلات يجب سرعة حلها لكي يساهم القطاع في تحقيق حلم 100 مليار دولار صادرات، وأيضا مشكلة ضبط الأسواق وآلية ذلك، نظرا لما يعانيه الفلاح المصري في الحصول على السماد ووجود مافيا للسوق السوداء في هذا القطاع أيضا.
جانب من جلسة الشيوخ
وأشار الجندي، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، لمناقشة دراسة عن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر، إلى ضرورة تركيز وتوجيه الاهتمام بزاوية مشكلات الصناعة ذاتها.
إنشاء منطقة حرة لدعم صناعة الأسمدة
وأوصى الجندي، ببيع الغاز بسعر تفضيلي للشركات التي لا تصدر لدعمها لتغطية احتياجات السوق المحلي، وبيع الغاز بالسعر العادي للشركات التي تصدر مع دعمها بشكل مختلف وإتاحة الدراسات التسويقية العالمية لها لخلق فرص تصدير جديدة بأسعار أفضل.
وطالب بدعم صناعة الأسمدة العضوية، وقال إن لمصر فرص كبيرة في هذا المجال طبقا للدراسات، وأيضا ازدياد الطلب العالمي عليها، كما اقترح إنشاء منطقة حرة بشراكات أجنبية وشراكات من القطاع الخاص المصري، لإنشاء مصانع متخصصة في الأسمدة الكيماوية والأسمدة العضوية، مع مراعاة المعايير والاشتراطات الدولية الجديدة التي تزيد من فرص التصدير للمنتج المصري.