اعلان

صمود أهالي غزة بدون مقومات الحياة.. كيف يعيشون وسط القصف؟

قطاع غزة
قطاع غزة
كتب : أهل مصر

«الحياة يجب أن تُعاش أيا كان الوضع وكيفما صار حجم الدمار، وأينما ذهب المتضررون»، بهذه الكلمات افتتحت قناة القاهرة الإخبارية تقريرها عن صمود أهالي غزة دون مقومات الحياة.

وذكر التقرير، أنه مع تواصل أيام القصف الإسرائيلي على قطاع غزة كان على أهلها محاولة البحث عن طرق لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة بعد أن هُدمت البيوت وشُردوا في الخيام والمخيمات ومحيط المستشفيات على أمل النجاة من الموت.

متطلبات الفلسطينيين في غزة

الماء والغذاء والكهرباء، هي أقصى متطلبات الفلسطينيين في غزة، فالمياه شحيحة والغذاء قليل والكهرباء انقطعت تماما، ومن هنا حاول الأهالي إيجاد أي نوع من الحلول كي يتغلبوا على أبسط متطلبات المعيشة، حيث استمدوا الكهرباء من بطاريات السيارات من أجل تشغيل هواتفهم المحمولة التي صارت الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على عائلاتهم، وأيضا لطلب الاستغاثة من الطوارئ أو الإسعاف عند وقوع أي قصف جديد.

لجأت السيدات إلى مياه البحر

الملابس التي تمكن المتضررون من إنقاذ القليل منها، كان لا بد من تنظيفها مع مرور الأيام، ومع شُح المياه، لجأت السيدات إلى مياه البحر من أجل استخدامها في تنظيف ملابس عائلاتهن بينما يُسْتَخْدَم الرمال بديلا للصابون.

وبعد تدمير البيوت والمحال في العدوان الإسرائيلي، حاول بعض الرجال البحث عن مصدر رزق جديد يجنون من خلاله أي نقود تمكنهم من توفير وجبة غذائية لأطفالهم، فمنهم مَن صنع وجبات خفيفة وسريعة استخدم فيها نيران الحطب.

WhatsApp
Telegram