قال النائب عاطف مغاروي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إنه من المؤلم لنا أن نقول متى تنتهى الحرب على غزة لأن العدو الصهيوني حدد أهداف ولا يتوقف عن هذه العملية إلا بالوصول لتلك الأهداف الخطيرة والمهينة للعرب والمهينة للإنسانية كلها، لأنها تعني إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإزالة القطاع لدرجة وصل بهم الأمر أنهم يبشروا مستعمرات غلاف غزة بأنه بعد إزالة غزة سيفتح لهذه المستعمرات منافذ على البحر.
تهجير وتوطين الفلسطينيين
وأضاف 'مغاوري' خلال حديثه بندوة 'أهل مصر'، أن أحد قيادتهم ذكر بأنهم سوف ينفذون 10 مدن في سيناء لتهجير وتوطين الفلسطينيين فيهم وسيكون لديه المقدرة مع المجتمع الدولى بأن يوصل كل مرافق الحياة إلى هذه المدن.
وأشار رئيس برلمانية التجمع، إلى أن هناك ضغوطا يتم ممارستها على الرئيس السيسي واستغلالا من الدرجة الأولى للأزمة الاقتصادية، ولذلك لجأ السيسي إلى الظهير الشعبي لأنه لدية الثقة بدعم موقفه في مواجهة هذه الضغوط، وشهدنا ذلك عندما قال السيسي في أحد المؤتمرات كلمة «السلام يتأكل» وهو تعبير سياسي له دلالة بأن أعيد النظر في الاتفاقية مرة أخرى، وأيضا عندما قال السيسي كلمته المشهورة بأن مصر بها 105 ملايين مصري يحمونها.
وتابع 'مغاوري' أنه حينما تلجأ القيادة السياسية للبلاد إلى ظهيرها الشعبي فمعناها أن لديها الثقة في وعي مواطنيها أنهم لن يخذلوه، وأيضا الطوفان الشعبي الذي حدث في المدن والمحافظات ورفع فيه أعلام فلسطين ومصر ورددت شعارات «تسقط تسقط إسرائيل .. ولا تهجير ولا توطين الأرض أرض فلسطين»، هذه الشعارات لم تأتي من فراغ، ومن طبيعة المجتمع المصري حينما يستشعر الخطر على أرضية ينسى كل آلامه ومطالبه ويقف بالمرصاد لأي عدو.