قال النائب عاطف مغاروي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن اتفاقية السلام التي وقعها الرئيس السادات خلال زيارته للقدس وفلسطين المحتلة وإسرائيل في 19 نوفمبر عام 1977، كانت لا بد أن تراجع بعد 20 عامًا.
وأكد «مغاوري»، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، اليوم الاثنين، أنه لا توجد اتفاقية عسكرية سياسية تظل في أعقاب صراعات مسلحة، وليست بمعارك صفرية، ولا تكون مؤبدة وقدرًا محتوما للطرف الذي وقعها.
إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
وطالب «مغاوري»، بإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى إلغاء رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس، معاهدة 1936 التي سبق وعقدها مع الإنجليز ثم ألغاها لاحقًا.
سقوط مقولة السادات إن حرب أكتوبر آخر الحروب
وقال مغاوري: «إذا كنا وقعنا الاتفاقية في ظروف وحيثيات نقدرها جميعا في ظل المخاطر وانعدام السلام وسقوط مقولة السادات إن حرب أكتوبر آخر الحروب، نطالب مجلسنا بإعادة النظر بالاتفاقية تمهيدا لإلغائها لأن الكيان الصهيوني لم يلتزم بها ويهدد أمن وسلامة مصر».
الإبادة والمحرقة الصهيونية
وأضاف مغاوري أن ما يحدث في غزة الآن حينما يطلب الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين النزوح إلى الجنوب ثم يقصف الجنوب هو مزيد من الإبادة والمحرقة الصهيونية التي تنفذ في حق الشعب الفلسطيني، وسيجعل ما يعتبره البعض أوهام غير قابلة للتحقق من إجبار أهالي غزة على التهجير والتوطين ولكن تم إفشالها بالدور المصري.