علق عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، على طلب وزير التراث الإسرائيلى باستخدام القنبلة النووية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه اعتراف بأن هناك أسلحة نووية في إسرائيل، وأن مسؤولًا هناك يقترح استخدامه، وهذا يأتى كدليل إدانة.
وأضاف الأمين الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج " الحكاية"، المذاع عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء أمس الأحد، أن هذا الاعتراف والطلب أمر خطير، وما صرَّح به أمس أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية من الدعوة إلى استخدام السلاح النووي لإخضاع غزة وحماس هو أول اعتراف لأحد كبار المسؤولين بإسرائيل بامتلاكها السلاح النووي، ويطرح إمكانية التهديد به، بل يقترح على الحكومة المتطرفة القائمة استخدامه.
وطالب «موسى» الجامعة العربية بتسجيل التصريح وإبلاغه حرفيًا ورسميًا إلى أمين عام الأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا التطور الخطير لدى الأجهزة المختصة بمنع الانتشار النووي ونزع السلاح؛ وفي مواجهة احتمالات تفجير نووي تقدم عليه حكومة إسرائيل المتطرفة.
وكان وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو، طالب بإلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن وبالنسبة للمختطفين فالحرب لها أثمان.
وأضاف وزير التراث أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، لافتا إلى أن عليهم إعادة إقامة المستوطنات فيه