قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكري قام بإجراء اتصال مع نظيره الإيراني لتقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال هو الثالث منذ بدء الحرب على القطاع.
وأكد متحدث الخارجية خلال حديثه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه نشأت الديهي المذاع على فضائية "ten": المباحثات شملت الحديث عن ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الغذائية لقطاع غزة، وتبادل التقديرات والتقيمات في هذا الوقت مهم للغاية.
ولفت إلى أن هناك قمة إسلامية سوف تنعقد قريبًا حول الحرب على قطاع غزة، والقاهرة وطهران من الدول التي لديها ثقل كبير في المنطقة، ومن المهم تنسيق المواقف قبل انعقاد هذه القمة الإسلامية، للاتفاق على الرسائل التي يجب أن تخرج من القمة.
وأشار إلى أن الجانب الإيراني كان حريصًا على الاستماع لتقييم موقف مصر لمعبر رفح، والمعوقات التي تقف أمام إيصال جميع المساعدات للجانب الفلسطيني، لافتة إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بضرورة استخدام السلاح النووي لإلقاء على سكان قطاع غزة يكشف عن التطرف الفكري، ويؤدي إلى بث مشاعر الكراهية والعنصرية.
أوضح أن مصر أصدرت بيانًا تؤكد رفضها لتصريحات الإسرائيلية عن إمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة، لافتة إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في منتهى الخطورة.