استمراراً للقاءات الخارجية للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، التقت الحملة اليوم الثلاثاء بالطائفة الإنجيلية برئاسة دكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية.
نائب رئيس الطائفة
حضر اللقاء دكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة، وبحضور أعضاء هيئة مكتب الحملة وعدد من السادة أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر.
الطائفة الإنجيلية
وخلال اللقاء أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته وسعادة أعضاء هيئة مكتب الحملة بزيارة مقر الطائفة الإنجيلية، معرباً عن تقديره لدورهم الوطني والبارز في جميع المواقف الوطنية التي مرت بها الدولة المصرية، فضلاً عن دورهم المجتمعي البار.
الكنيسة الإنجيلية
وأوضح أن الكنيسة الإنجيلية اتخذت خطوات رائدة للإصلاح والتقارب داخل المجتمع المصري والالتحام بقضاياه وتحدياته، مثمناً دور الكنسية في عدد من القضايا من بينها التعليم والصحة ومحو الأمية، وتأسيس منتدى الثقافات الذي رسخ سمات التعددية والتسامح، مشيراً إلى دور النشرة الإنجيلية في رفع الوعي الثقافي لدى المواطنين.
الإخوة الأقباط
كما أكد رئيس الحملة أن المرشح عبدالفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة، وبالحقوق المتكافئة للمصريين، وهو ما نلمسه واضحاً في تقلد الإخوة الأقباط عدداً من المناصب التشريعية والتنفيذية والقضائية والاستشارية المرموقة.
مبدأ المواطنة والحقوق
وأشار إلى أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، له دور كبير في دعم وترسيخ مبدأ المواطنة والحقوق المتكافئة للمصريين جميعاً مشيراً إلى أن دستور 2014م أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الإخوة الأقباط.
رئيس الطائفة الإنجيلية
ومن جانبه، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بأن الدولة لعبت دوراً كبيراً فى تقنين أوضاع الكنائس، فالكنيسة الإنجيلية كان لديها ١٥٠٠ كنيسة، كان مسجل منها ٥٠٠ كنيسة، وفى ٥ سنوات تم تقنين ٤٨٠ كنيسة وبيت مؤتمرات، أى ما تم خلال خمس سنوات يساوى ما تم فى ٢٠٠ عام من تقنين أوضاع الكنائس.
تطبيق أساسيات مجتمع العدالة والتنمية
وأوضح أننا نستطيع وبكل وضوح رؤية قيادة ودولة تسعى لتطبيق أساسيات مجتمع العدالة والتنمية، مضيفًت أنه تم إنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية المصرية، للتأكيد على ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع المصريين.
كما أشار إلى إن هناك إنجازات ملموسة تستحق أن نتكاتف جميعاً لاستكمالها، وأن بلادنا هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بالاستقرار والأمن، موضحاً قيامهم بدورهم بتشجيع المواطنين بالمشاركة الإيجابية خلال الاستحقاق الدستوري القادم.