قالت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء بالدبابات، وأن عناصره دخلت إلى مكتب مدير مستشفى الشفاء".
واضافت: " نحمل إسرائيل مسؤولية حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين، ونتواصل مع الأمم المتحدة وعواصم غربية بشأن المستشفيات".
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن القوات الاسرائيلية ترتكب جريمة جديدة بحق الانسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم الأربعاء، إن الوضع صعب جدًا داخل مُجمع الشفاء الطبي بغزة، مشيرا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تتواجد بساحات المجمع.
ومن جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان نشرته فجر اليوم الأربعاء، أنها تحمل إسرائيل والولايات المتحدة كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
وقال البيان: "نحمل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لـ مجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة الوحشية بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وسيحاسب عليها قادة الاحتلال وكل من تواطأ معه في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزل".
وأضاف: "إن تبني البيت الأبيض والبنتاجون لرواية الاحتلال الكاذبة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين لإجبارهم قسرا على النزوح من الشمال إلى الجنوب لاستكمال مخطط الاحتلال الرامي لتهجير شعبنا كما جاء على لسان العديد من وزراء الكيان المحتل".
وشدد بيان "حماس" على أن "صمت الأمم المتحدة، وخُذلان العديد من الدول والأنظمة، لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بأرضه، وحقوقه الوطنية المشروعة، وسنبقى على عهدنا لشعبنا باستمرار الدفاع عنهم وعن حقوقهم بكل قوة، وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا عن جرائمه واعتدائه على أطفالنا ونسائنا ومقدساتنا، فغزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة، وإن غدًا لناظره قريب"