أخر مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الروسية

السيسي وبوتين
السيسي وبوتين

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون المشترك

ونرصد أبرز المعلومات عن تطور العلاقات بين القاهرة وموسكو:

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

- الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتهدئة، وما تقوم به مصر من خطوات لإدخال المساعدات الإغاثية وإجلاء الرعايا الأجانب والمصابين الفلسطينيين. وقد اتفق الرئيسان على تكثيف الجهود الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، وذلك تمهيدًا لمسار سياسي يهدف لحل النزاع على أساس حل الدولتين

- الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون المشترك.

- موسكو تعد أكبر مورد للقمح وبعض المنتجات الزراعية الأخرى لمصر حيث تم تصدير 5.9 مليون طن من الحبوب لمصر، وتنوي تسليم ثلاثة ملايين طن أخرى بحلول 30 يونيو الجاري كما أن موسكو تقترح تشغيل بطاقات "مير" في مصر، وترى أن كل هذه الخطوات لن يكون لها تأثير إيجابي على الميزان التجاري فحسب، بل تساهم أيضا في تدفق السائحين الروس إلى مصر.

- استمرار المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين مثل إقامة المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس كما أن شركة "ترانسماش هولدينغ" وفت بكامل التزاماتها الخاصة بعقد لتوريد 1300 عربة الركاب للسكك الحديدية المصرية بعد أن وصلت أكثر من 700 وحدة من عربات السكك الحديدية المنتجة من روسيا كما سيتم تزويد باقي العربات من جانب الشركاء المجريين وتعتزم "ترانسماش هولدينغ" إقامة مصنعا في إحدى ضواحي القاهرة لصيانة منتجاتها على مدار الـ 12 عاما قادما.

- التبادل التجاري بين البلدين بلغ ستة مليارات دولار عام 2022 من بينها 5 مليارات دولار صادرات روسية لمصر بينما تتجاوز قيمة الاستثمارات الروسية الخاصة 8 مليارات دولار كما أن الشركات الكبيرة مثل "لوك اويل" و"روسنيفت" تحتل مكانة بارزة في مجال استخراج النفط والغاز في مصر ويتم تجميع سيارات "لادا" الروسية في المصنع بالقرب من القاهرة.

- يتم تسيير حاليا بين موسكو والقاهرة ثلاث رحلات جوية يوميا لشركتي الطيران الوطنية المصرية والروسية فضلا عن رحلات طيران شارتر من المدن الروسية إلى المنتجعات المصرية حيث أن روسيا احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد السائحين الروس في مصر البالغ عددهم نحو مليون سائح عام 2022 ونتوقع زيادة أعدادهم هذا العام.

- أكثر من 16 ألف طالب مصري يدرسون في الجامعات الروسية وترغب بعض مؤسسات التعليم العالي الروسية فتح الفروع لها في مصر.

- تطورت العلاقات المصرية الروسية خلال فترة حكم الرئيس السيسي، للتأكيد على متانة وعمق العلاقات بين البلدين

- تم تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون بين البلدين في المجالين العسكري والثقافي من خلال الزيارات المتبادلة لسيرجي ناريشكين رئيس مجلس الدوما النواب الروسي ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف ونيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي بروسيا الاتحادية إليكسي أوليوكايف وزير التنمية الاقتصادية الروسي وألكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسى الخاص لسوريا.

الرئيسان السيسي وبوتين يتبادلان الزيارات بين القاهرة وموسكو

- كما تبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية التي بحثت تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.

- شهدت المباحثات المصرية الروسية استعراضا لمجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، فضلا عن ليبيا وذلك اتصالا بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية إلى جانب الأوضاع في العراق وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية وكذا الأزمة السورية وأهمية التوصل إلى تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها.

- كما بحث الجانبان مكافحة الإرهاب حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب واتفق الجانبان حول أهمية قيام المجتمع الدولي بجهد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه.

- بحث الجانبان سبل تنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات وقد تم إطلاع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثمار فضلا عن التعاون في تنفيذ مشروع الضبعة النووى.

زيارات الرئيس السيسي

- شهدت زيارات الرئيس السيسي المزيد من التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري، والذي انتقل إلى مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقية مشروع بناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر وإنشاء منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إشارات واضحة إلى عودة التعاون بين البلدين لمستوى التحالف الإستراتيجي.

- اكتسبت العلاقات قوة دفع قوية وجديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى باتت أكثر تميزا في ظل الظروف الدولية الراهنة التي تتسم بعدم الاستقرار، حيث أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد السوفيتي في عام 1943 فيما تمت الخطوة الأولى للتعاون الاقتصادي المصري الروسي في عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين.

- كانت مصر في طليعة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ‏عام 1991، وتطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على المستويين الحكومي والبرلماني فمن بناء السد العالي وإقامة المراجل البخارية وتشييد أفران الحديد والصلب ومجمع الألومنيوم وشركات الكيماويات إلى المساعدة في بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء أول منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس ووصول حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال العام الحالي إلى 1ر3 مليار دولار، وجمعيها شواهد تاريخية تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

- كما تبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية التي بحثت تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات حيث شهدت المباحثات المصرية الروسية استعراضا لمجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، فضلا عن ليبيا وذلك اتصالا بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية إلى جانب الأوضاع في العراق وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية وكذا الأزمة السورية وأهمية التوصل إلى تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها كما بحث الجانبان مكافحة الإرهاب حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب واتفق الجانبان حول أهمية قيام المجتمع الدولي بجهد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه فضلا عن بحث الجانبان سبل تنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات وقد تم إطلاع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثمار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لم يتحمل ألم الفراق.. أب يلحق بنجله المتوفى بعد ساعات بالمحلة الكبرى