قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يجعله "شريكًا في المجزرة" في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة غير الحكومية "إلى اليوم، عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) لا سيَّما الولايات المتحدة، يجعلها شريكًا في المجزرة اب لها، قد لا يتسنى تخفيفه أبدًا".
وأكدت المنظمة أن مستشفى الأقصى بغزة وحده استقبل 1149 مريضًا في قسم الطوارئ في الأسبوع الأول من ديسمبر، منهم 350 توفوا لدى وصولهم.
وأضافت أن المستشفى: "استقبل الأربعاء عدد قتلى أعلى من عدد الجرحى".
وقال الأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير "الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء بسبب الحصار القاسي المفروض عليهم".
وأضاف "إن الفشل في التحرك الآن لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار سيكون أمرًا لا يغتفر".
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 80% من سكان غزة نزحوا عن منازلهم، ويواجهون نقصًا حادًّا في الغذاء والوقود والمياه والدواء، فضلًا عن التهديد المتزايد للأمراض.
واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد النص الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة فيما صوَّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة.