أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي مجلس النواب، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكشف عن تطلع الشعب المصري لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواصلة مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، واستكمال الإنجازات التي شملت القطاعات كافة.
وهنأ جبالي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية الجلسة العامة للبرلمان اليوم الثلاثاء، بمناسبة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، قائلا: عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، عكست صورة أنبأت ملامحها عن مدى حكمة ووعي شعب مصر العظيم، صاحب الحضارة والتاريخ العريق، كما أنبأت عن مدى إدراكه، وبكل حصافة، لكيفية الدفاع، بكل السبل، عن وطنه ومقدراته، فقد حرص على المشاركة الإيجابية، غير المسبوقة، في الانتخابات الرئاسية، ساعيا لبناء مستقبل وطنه.
جانب من الجلسة العامة للنواب
جبالي يهنئ السيسي بنتيجة الانتخابات الرئاسية
وأشاد بالدور الذي اضطلعت به الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث حرصت على تمكين كافة الناخبين، في الداخل والخارج، من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية من خلال خطة استراتيجية وضعتها وتابعتها بكل دقة على مدار الساعة، ليخرج المشهد الانتخابي برمته بشكل حضاري يليق بمكانة مصر، كل ذلك وهي تقف على مسافة واحدة، وبشهادة الجميع، من كل المترشحين، في إطار من الحياد الكامل والنزاهة الجلية، فتحية إجلال وتقدير لرجال القضاء المصري الشامخ.
ووجه تحية إعزاز وتقدير لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، لما بذلوه من جهد في تأمين إرادة الناخبين من أبناء الشعب المصري، وتوفير مناخ آمن للإدلاء بأصواتهم.
مشاركة الأحزاب في الانتخابات الرئاسية
وتابع: أشيد بالمشاركة الفاعلة والقوية للأحزاب السياسية المصرية في سباق الانتخابات الرئاسية، سواء كان ذلك من خلال الدفع بمرشح، أو دعم أحد المرشحين الأربعة، حيث ساهم ذلك في وجود حراك سياسي إيجابي في الشارع المصري، فمنذ أن بدأ السباق الرئاسي، تمكنت الأحزاب وقياداتها، وفي القلب منها نواب مجلسكم الموقر؛ من خلال عقد المؤتمرات الجماهيرية في جميع محافظات مصر، من التواصل والتلاحم مع كل فئات الشعب، للتعبير عن وجهة نظر كل حزب من هذه الأحزاب في دعم أي من المرشحين'.وأردف: كما أثمن غاليا الدور الحيوي لوسائل الإعلام المصرية خلال فترة الانتخابات، بداية من المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة، وانتهاء برصد العملية الانتخابية وإعلان النتيجة'.
واختتم كلمته قائلا: لقد أراد المولى -عز وجل- لمصر أن تستكمل مسيرة البناء والتنمية، ورأى الشعب المصري أنكم الأجدر والأقدر على إدارة الأمور؛ لمواصلة مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، واستكمال ما بدأتموه من إنجازات شملت القطاعات كافة، في فترة زمنية دقيقة مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية، أعانكم الله جل وعلا، يا فخامة الرئيس، على تلك المسؤولية، ووفقكم لما فيه الخير لأبناء مصر الأوفياء'.