صدر مؤخرًا عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، أحدث كتاب للناقد الصحفي محمد رفعت بعنوان:'في عنبر العقلاء: السينما النفسية بين الطب والواقع والشاشة'.
ويقدم الكتاب استعراضًا سريعًا لأهم الأمراض النفسية الأكثر شيوعًا بين البشر، وأعراضها وكيفية العلاج منها، مع شرح لبعض الأفلام المصرية والعالمية التي تناولت أحداثها شخصيات تعاني من تلك الأمراض.
كما يتضمن قائمة تضم مائة وخمسين فيلمًا من أهم وأجمل الأفلام النفسية، وخاصة أفلام الرعب النفسي، التي خصص لها الكاتب مساحة كبيرة من الكتاب لما تحمله من تشويق وإثارة وقيمة فنية وسينمائية عالية.
محمد رفعت: السينما لم تعد فقط وسيلة للترفيه ولكنها أصبحت أداة فعالة للعلاج
وقال محمد رفعت، إن السينما لم تعد فقط وسيلة للمتعة البصرية والترفيه، ولكنها أصبحت أداة فعالة للعلاج من العديد من الاضطرابات والأمراض النفسية، لافتًا إلى أن مشاهدة نوعية معينة من الأفلام من الممكن أن تخلصك من الخوف والتوتر والحزن، بل وهناك أفلام بعينها يمكن لمريض الاكتئاب مشاهدتها لتخفيف بعض أعراض المرض ومساعدته على التقدم بالعلاج.
وأضاف أن الكتاب يشرح لماذا يقبل الناس بشدة على مشاهدة أفلام الرعب، وما هي الشروط الواجب توافرها، والطقوس اللازم القيام بها قبل مشاهدة أي فيلم من تلك الأفلام، وأنك لو اتبعت هذه القواعد بحذافيرها، فيمكنك أن تستفيد من مشاهدة أفلام الرعب في التخلص من بعض عُقدك ومكامن خوفك، والعكس صحيح إذا لم تلتزم بها، لأن العقل يعلم أنك تشاهد فيلماً من صنع الخيال، ولكن جسمك لا يعرف ذلك ويفرز بعض الهرمونات التي قد تضرك وتؤثر على صحتك ونفسيتك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
