اعلان

هجوم برلماني وحزبي عاصف على ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

شن العديد من أعضاء البرلمان المصري والأحزاب السياسية هجومًا حادًا على اسرائيل بشأن ادعاءات فريقها القانوني أمام محكمة العدل الدولية حول معبر رفح.

وأكدوا أن ادعاءات اسرائيل مضللة لا صحة لها ومحاولة خبيثة للتنصل من جرائمها في غزة، والتي تستحق بسببها التحويل لمحاكمة جنائية عاجلة.

استنكر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الإدعاءات التي ساقها فريق الدفاع الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر لديها السيادة علي معبر رفع من الجانب المصري فقط، وهو مفتوح ولم يغلق أبدا منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.

وأشار إلي أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.

وأكد رئيس الوفد، أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، حيث الاستهداف الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.

وقال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن حديث من مصر تحركت على كافة الأصعدة ومارست دورها التاريخي لتخفيف وطأة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وأشار القيادي بمستقبل وطن، إلى أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح وكانت حريصة كل الحرص على انفاذ المساعدات رغم التعنت الاسرائيلي، وهناك من الدلائل ما تثبت خداع وتضليل وكذب تلك الادعاءات الاسرائيلية.

وتابع: "كيان الاحتلال فقد عقله ورط نفسه في هذه الحرب التي كشف ضعفه وتجرده عن الإنسانية، وأظهرت جرائمه ومخططاته الخبيثة منذ احتلاله الأرض الفلسطينية، الأمر الذي جعله يواصل التعتيم على ما يحدث في محاولة لإيجاد مخرج من هذه الحرب".

وأردف: "الكيان الصهيوني يريد توسيع رقعة الصراع باقحام اسم مصر ولن يفلح في مسعاه، وأرى أنه وضع نفسه في مأزق جديد سيجعل المزيد من حلفاؤه البدء في التخلي عنه".

وأوضح حزب المصريين الأحرار أن الجانب الإسرائيلي يتبع مبدأ التضليل ويحاول إلقاء المسؤولية على آخرون بشأن مايحدث مع الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة والذي لا يمكن وصفه إلا إبادة جماعية ممنهجة.

واستهجن الحزب أسلوب إسرائيل المعتاد في قلب الحقائق وروايات الاكاذيب التي روج لها ممثلي الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة والزج باسم مصر في مسببات منع القوافل والإغاثة على خلاف الحقيقة.

ودعا الحزب المحكمة الدولية بطلب حضور الأمين العام للأمم المتحدة والوفود الدولية للشهادة بما رآه من إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني الخاضع للاحتلال.

 

وأشار إلي أن كافة المواقف الأممية من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وعلى تصريحات قادة الحكومات والدول التي دعوا فيها إسرائيل لتسهيل إدخال المساعدات؛ ولا مجال للمزايدة او قلب الحقائق ومصر تتعامل مع غزة ككيان محتل ولذا فإن المسؤولية علي عاتق إسرائيل في إغلاق المعبر من جانب فلسطين.

ومن جانبه استنكر حزب العربي الناصرى برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، ادعاءات فريق دفاع الكيان الصهيوني هدفها الهروب من الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.

رئيس سياحة النواب: ادعاءات اسرائيل مخطط خبيث للتنصل من جرائمها.

قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن الكيان الصهيوني يواصل نشاطه المضلل ودوره الخبيث الذي دأب على طمس الحقائق الواضحة أمام الجميع، ومحاولة التنصل من جرائم الإبادة الجماعية التي خلفها في قطاع غزة.

وأضافت نورا علي، أن كافة الدلائل تؤكد أن اسرائيل مارست في غزة انتهاكات جسيمة تتنافى مع الانسانية ومواثيق الأمم المتحدة، ما يتطلب فرض عقوبات رادعة وتحويل نظامها للجنائية الدولية.

وأضافت أن كيان الاحتلال يستهدف اقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة؛ إلا أن قيادتنا السياسية تملك من الحكمة والحنكة التي تجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع.

وأكدت أن هذه الادعاءات الخبيثة تشير أيضًا إلى أن مصر لا تزال شوكة في ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة لتصفية القضية وتهجير أشقائنا في غزة.

 

ولفتت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن هذا الحديث ما هو إلا إدعاء وإتهمام باطل من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التهرب من الجرائم التي ارتكبتها خلال المائة يوم الماضية منذ بداية يوم السابع من أكتوبر.

واضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دائما ما تحاول إلصاق التهم والجرائم التي ترتكبها في عدوانها على الشعب الفلسطيني  إلى مصر، إلا أن الجميع يعلم ان إسرائيل تمارس التطهير العرقي وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطنيني، فضلا عن أن المسار المصري واضح منذ اندلاع العدوان على غزة وجميع الوفود الأممية التي زارت معبر رفح شاهدة وتؤكد ذلك.

دفاع النواب: مصر أول المدافعين عن القضية الفلسطينية

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنها إدعاءات كاذبة الغرض منها التهرب من التهم المنسوبة إليها لضعف موقفها.

وأكدت الهريدي، أن هذه الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، لافتة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هذا الاتهام الهدف منه تشويه الموقف المصري والتشويش على كافة الجهود والمساعي المصرية تجاه وقف إطلاق النار في غزة والتنديد بالجرائم الوحشية للاحتلال.

WhatsApp
Telegram