علق مرصد الازهر لمكافحة التطرف، على قرار محكمة العدل الدولية اليوم، مؤكدا أنه رغم عدم إلزامه للكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار إلا أنه أعطى إشارات واضحة لا يمكن إنكارها لشعوب وقادة العالم بوجود انتهاكات صنفت بأنها جرائم إبادة جماعية بحق أهلنا في غـزة.
بيان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
وتابع مرصد الأزهر في بيان له: 'القرار يضع مجلس الأمن الدولي الآن أمام مساءلة أخلاقية وإنسانية لن تمحى من ذاكرة التاريخ في حال عدم اتخاذه إجراءات حاسمة لوقف آلة الحرب الصهيونية التي تفتك بالفلسطينيين يوميًا مع شح المواد الطبية والغذائية وانعدام كافة مقومات الحياة بسبب الحصار المفروض على القطاع من الجانب الصهيوني'.
و أشار المرصد إلى أن التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية هي في واقع الأمر انتصار للإنسانية المسلوبة وسيادة حكم القانون الدولي الذي فشل في السابق بفعل الضغوط السياسية في إنصاف الشعب الفلسطيني ووقف معصوب العينين متغاضيًا عما يحدث في الأراضي المحتلة من انتهاكات يومية.
واختتم البيان: 'هذه الانتهاكات جعلت من الفلسطيني درجة أقل في الإنسانية بفعل خطاب سياسي مشحون بالكراهية وممارسات عنصرية دموية تنافس مرتكبوها في كيفية ابتكار أساليب تعذيب وقتل للفلسطينيين نراها اليوم بوضوح شديد في أمثلة كثيرة منها وضع متفجرات صممت في شكل علب للحوم تركها المحتل في مدارس النازحين في خان يونس لتنفجر بمجرد فتحها مسببة بتر للأطراف'.