تطورات تطبيع العلاقات المصرية التركية تزامنا مع زيارة أردوغان للقاهرة

الرئيس السيسي ورئيس تركيا
الرئيس السيسي ورئيس تركيا

يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القاهرة في 14 فبراير الجاري، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا لوكالات بلومبرغ وأنكا التركية، في إطار تحسين العلاقات بين البلدين، في أول زيارة له منذ أن رفعت أنقرة والقاهرة مستوى العلاقات بينهما مجددا إلى مستوى السفراء.

وترصد 'أهل مصر' أبرز مستجدات تطبيع العلاقات المصرية التركية، وصولا إلى رفع أنقرة والقاهرة مستوى العلاقات بينهما مجددا إلى مستوى السفراء.

زيارة أردوغان للقاهرة ولقاء السيسي

أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلوشن، أن الثقة المتبادلة بين الجانبين المصري والتركي جرى بناؤها على أساس مصالح كلتا الدولتين منوها بأن مصر وتركيا هما أهم الدول في شرق البحر المتوسط.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شهد قيام الرئيس التركي بتوجيه التهنئة للرئيس على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وقد ثمن الرئيس هذه اللفتة الطيبة من الرئيس أردوغان، كما تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة مجالات التعاون بما يحقق مصالح الشعبين، بالإضافة إلى التباحث حول تطورات المشهد الإقليمي، وخاصةً جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الانسانية في قطاع غزة.

وقال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو: شرف عظيم بالنسبة لي أن أتقدم بأوراق اعتمادي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية منذ أيام قليلة.

وأضاف في تصريحات مؤخرا أنه شعر بالصدق والأمانة والاهتمام العميق من قبل الرئيس السيسي تجاه تركيا ورئيسها أردوغان مؤكدا أن هناك ثقة كاملة ومودة بين الرئيسين السيسي وأردوغان.

وأشار إلى أن الثقة المتبادلة بين الجانبين المصري والتركي جرى بناؤها على أساس مصالح كلتا الدولتين، منوها بأن مصر وتركيا هما أهم الدول في شرق البحر المتوسط.

تفاعل على لغة الجسد بين السيسي وأردوغان ولقائهما بالسعودية - CNN Arabic

السيسي وأردوغان

تركيا تولي أهمية كبرى لدور مصر الإقليمي

كما أشار إلى أن ما جرى تحقيقه خلال الـ10 سنوات هو أن الشعبين كان لا يزال بينهما حب واهتمام متبادل بينهما ولم يختف أبدا، والبلدين افتقدا بعضهما البعض وأن تركيا كانت دائما ولا تزال مرتبطة بمصر، وتولي أهمية كبرى لدور مصر الإقليمي، ومصر دائما تهتم بتركيا وشعبها.

وأوضح انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ونجحنا في حل هذه الأزم وأنه جرى تأسيس الثقة بين البلدين خلال الفترة الماضية من الحوارات المستمرة.

وقال: تركيا كانت مقدرة تماما للدور المصري ومكانة الدولة المصرية، وكنت نتمنى دائما الرفاهية والرخاء لمصر وشعبها، والجانبان عبرا من خلال كل الوسائل عن هذه المشاعر والمقاربات، واستطعنا أن نأتي لهذه المرحلة من التفاهم.

لقاء السيسي وأردوغان في الرياض

- التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في الرياض مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

- تناول اللقاء سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

- اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اتصال للسيسي من أردوغان شأن تطورات أوضاع غزة

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا،اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد، وثمن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استناداً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

السيسي يستقبل وزير خارجية تركيا

- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

- اللقاء تناول التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

‎- تم تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.

‎- أعرب الجانبان عن القلق البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع تأكيد ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، وعدم تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير، وثمن وزير الخارجية التركي في هذا الصدد دور مصر في تنسيق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية من جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في حين شدد الرئيس على الأهمية القصوى للجهود الدولية المنسقة، لإنهاء وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

‎- الجانبان أكدا أهمية الدفع كذلك نحو الحل الجذري والدائم للأوضاع الراهنة المتأزمة، من خلال العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف دعم التوصل للسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.

سفير مصر لدى تركيا

- قدم السفير عمرو الحمامي مؤخرا أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كسفير لمصر لدى الجمهورية التركية

- عبر السفير عمرو الحمامي للرئيس التركي عن اعتزازه بأن يتم تعيينه كأول سفير لمصر لدي تركيا بعد أكثر من 10 سنوات، مؤكداً على اعتزامه العمل على تعزيز العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها في كافة المجالات.

- من جانبه نقل الرئيس التركي خالص تحياته إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وأكد أردوغان الإرث التاريخي والحضاري المشترك بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وأهمية استعادة أطر التعاون بين مصر وتركيا على كافة الأصعدة، مثنياً على مستوى العلاقات التجارية، ومبرزا ضرورة الوصول بها إلى آفاق أرحب في أقرب فرصة، أخذا في الاعتبار أن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً