قال النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، منسق الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخصوص معبر رفح، مثيرة للشفقة لكونها تؤكد على الوضع البائس الذي يعاني منه الرجل، وهو على أعتاب الانتخابات الأمريكية الجديدة.
وأضاف البرلسي: 'الرأي العام الأمريكي شهد تغيرًا كبيرًا على مدار الشهور الأربع الماضية، وشهد تضامنًا وتعاطفًا كبيرًا مع الشعب الفلسطيني، والرئيس الأمريكي يسعى للكذب على الأمريكيين بتصريحاته، كي يرفع من أسهمه في الانتخابات المقبلة.
وتابع نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: 'شخصيًا عشت هذه التجربة، من خلال توصيل أكثر من قافلة للحملة الشعبية المصرية، لدعم الشعب الفلسطيني لمعبر رفح، والقضية ليست في المعبر، بقدر ما هي في المماطلة والتعطيل من الجانب الإسرائيلي، والإجراءات التي ينفذها للسماح بإدخال شاحنات المساعدات، التي ضغطت الدولة المصرية من أجل إدخالها، وأحيانًا تستغرق الشاحنة يومين أو أكثر من أجل إنهاء الإجراءات الإسرائيلية المتعنتة، والتي تحظى بدعم أمريكي'.
وأضاف البرلسي: 'ما حدث من الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة جو بايدن بعد 7 أكتوبر، لم يحدث منذ 40 عامًا لكي ننساه، وإنما لم يمر عليه أكثر 4 شهور، لذ نتذكر جيدًا أن الولايات المتحدة لم تقبل بإدخال المساعدات من معبر رفح، إلا رضوخا للموقف القوي من جانب الدولة المصرية، التي منعت خروج الرعايا الأمريكيين من القطاع، إلا بعد إدخال المساعدات من معبر رفح'.
وواصل مؤسس الحملة الشعبية: 'منذ اللحظة الأولى للحرب كانت الولايات المتحدة رافضة لوقف إطلاق النار وللهدنة الإنسانية، ورافضة حتى إدخال مصر المساعدات من معبر رفح، حتى رضخت في النهاية للقرار المصري، وجو بايدن يعتقد أننا نعيش بذاكرة السمك، كي نصدق الخرافات التي يقولها، ويستهدف بها غسيل يديه من دماء أطفال غزة، إلا أننا لم ننس، ولن نغفر، وفي كل الأحوال ستكون مصر صفًا واحدًا قيادة وشعبًا، في مواجهة أي استهداف للفلسطينيين'.