بعد 12 عاما قطيعة.. تعرف على أهداف زيارة أردوغان التاريخية لمصر

الرئيس السيسي وأردوغان
الرئيس السيسي وأردوغان

يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر اليوم للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن تشهد زيارة أردوغان التاريخية لمصر عقب قطيعة 12 عاما، مباحثات مع الرئيس السيسي لاستعراض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع.

كما يتم بحث خلال زيارة أردوغان التاريخية لمصر عقب قطيعة 12 عاما، جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.

تفاعل على لغة الجسد بين السيسي وأردوغان ولقائهما بالسعودية - CNN Arabic

السيسي وأردوغان

زيارة أردوغان التاريخية لمصر عقب قطيعة 12 عاما

وترصد 'أهل مصر' أبرز أهداف الزيارة التاريخية للرئيس التركي لمصر:

- الزيارة الأولى له منذ تولي الرئيس السيسي الحكم.

- تأتي الزيارة في سياق ما تشهده المنطقة من تطورات وعلى رأسها التطورات الدائرة في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين هناك.

مصافحة بين الرئيسين السيسي وأردوغان

- تأتي عقب مساع حثيثة من البلدين لتطبيع العلاقات المصرية التركية وتجاوز الخلافات التي تراكمت على مدار سنوات.

- آخر زيارة لأردوغان إلى مصر في نوفمبر 2012 حيث التقى الرئيس الراحل محمد مرسي وألقى كلمة في جامعة القاهرة.

- تعد الزيارة تتويجاً لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين التي شهدت مصافحة بين الرئيسين السيسي وأردوغان خلال افتتاح المونديال في قطر عام 2022 ثم لقاؤهما خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي واتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

- يبحث الطرفان عن إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإعادة ترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية والوصول في النهاية إلى إعلان دولة فلسطينية.

إعادة بناء جسور التعاون بين مصر وتركيا

- زيارة أردوغان لمصر تكتسب أهمية استثنائية على مختلف الأصعدة لطي صفحة الخلافات وإعادة بناء جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار إلى الأمن والسياحة.

- تأتي الزيارة في ظل تحديات إقليمية متفاقمة مثل العدوان الإسرائيلي على غزة والصراع في ليبيا والحرب في أوكرانيا مما يجعل التنسيق بين القاهرة وأنقرة ضرورياً لضمان الاستقرار في المنطقة.

تجاوز الخلافات بين مصر وتركيا

- الزيارة تمثل رسالة قوية للعالم حول قدرة الدولتين على تجاوز الخلافات والعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة فضلا عن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري التنسيق الأمني والتعاون في مجال الطاقة.

- تم رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة وتبادل السفراء ورفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وتعين سفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً