زار وفد من المملكة العربية السعودية الشقيقة، مقر «بيت التطوع» لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة الصندوق، بجامعة القاهرة وهو أول مقر لمتطوعي الصندوق بالجامعات المصرية، كمقر دائم للصندوق ليكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات ، بحضور دكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
جاء ذلك على هامش تواجد الوفد السعودي في القاهرة وإجراء معايشة على مدار عده أيام للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في خفض الطلب على المخدرات وتنفيذ البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان .
بيت التطوع
وحرص وفد مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز آل سعود السعودية على التعرف على تجربة الصندوق في بيت التطوع ويرأس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وأسست المؤسسة بموجب أمر ملكي، وضم الوفد يزيد محمد المطيري مدير مركز سكينة التابع لمؤسسة الأميرة العنود، ودكتور عبدالرحمن القحطاني مستشار مركز سكينة وعبدالرحمن سلمان العبيلى مستشار مركز سكينة .
استثمار طاقات الشباب
واستمع الوفد إلى المتطوعين بمقر «بيت التطوع» وكيفية استثمار طاقات الشباب في برامج التوعية بأضرار المخدرات حيث أشاد الوفد بالتجربة معربا عن املة في كيفية نقلها إلى دولة المملكة العربية السعودية خاصة في ظل تنفيذ المتطوعين برامج غير تقليدية مثل الرسم والفن والألعاب الابتكارية بطرق ابداعية لجذب طلاب الكليات لتنفيذ برامج التوعية وكذلك استخدام أيضا دليل الأسرة للوقاية من المخدرات بطريقة «برايل» لذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين.
خفض الطلب على المخدرات
وأطلع الوفد برفقة دكتور عمرو عثمان وبحضور دكتور نجلاء فتحي عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، على دراسة الدبلوم المهني لخفض الطلب على المخدرات بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث تعد أول دبلومة جامعية متخصصة ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للعام السابع في مجال علاج الإدمان وخفض الطلب على المخدرات على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات واستمع الوفد إلى كيفية تصميم البرنامج الدراسي بدبلوم مكافحة وعلاج الإدمان والذي ليمتد لعام كامل ينقسم إلى فصلين دراسيين بنظام الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى مشروع بحثي خاص بكل طالب يقدم في نهاية الفصل الثاني وأشاد الوفد بأهمية الدبلوم وكيفية تطبيقها في السعودية .