شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مصر وأرمينيا وذلك خلال زيارة رئيس وزراء أرمينيا إلى القاهرة.
واستقبل الرئيس السيسي اليوم رئيس وزراء أرمينيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية، لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مصر وأرمينيا.
السيسي ورئيس وزراء أرمينيا.. توقيع اتفاقيات
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأرمينيا، كما أثنى السيسي ورئيس رئيس وزراء أمينيا على العلاقات التاريخية بين الشعبين ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين.
لقاء السيسي ومستشار الأمن الوطني البحريني
وفي سياق آخر ، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي وأمين عام مجلس الدفاع الأعلى بمملكة البحرين، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
دعم البحرين لجهود مصر
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، إن الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة نقل للرئيس السيسي رسالة شفهية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت تأكيد الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.كما تضمنت رسالة ملك البحرين إلى الرئيس السيسي دعم البحرين لجهود مصر والرئيس في مواجهة جميع التحديات داخلياً وخارجياً ولاسيما على المستوى الإقليمي.
السيسي ومستشار الأمن الوطني البحريني
العلاقات بين مصر والبحرين
ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر الكبير لجهود وسياسات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً مواصلة العمل المشترك لمزيد من تفعيل العلاقات التاريخية الراسخة بين الدولتين وتعزيز التعاون في كافة المجالات بشكل يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين، خاصةً في ضوء التحديات التي تتعرض لها المنطقة.وأضاف المتحدث الرسمي أن لقاء السيسي ومستشار الأمن الوطني البحريني تناول كذلك الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة، وتم التشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبشكل عاجل.
إنفاذ المساعدات عبر منفذ رفح
وأشاد الفريق الركن ناصر بن حمد آل خليفة بجهود مصر في هذا الصدد، وقيامها بالإسقاط الجوي للمساعدات في مناطق شمال القطاع لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى ما يتم إنفاذه برياً عبر منفذ رفح.كما تم تأكيد ضرورة احتواء التوتر المتصاعد بالمنطقة والدفع نحو عدم توسع نطاق الصراع، لما لذلك من عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي.