أكد الإعلامي أحمد موسى أن توقيع الرئيس السيسي على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة لا يمكن يتخيل أن يحدث إلا لو كانت مصر دولة قوية.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن الشراكة مع أوروبا تشمل كل القطاعات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاجتماعية والأمن، ما يعني أن العلاقة بين مصر ودول أوروبا تطورت كثيرا.
وقال أحمد موسى إن الاجتماع السباعي اليوم في القاهرة تحدث فيه القادة الأوروبيون عن قيمة ومكانة مصر، واستقرار بلادهم النابع من استقرار مصر، معلقا: العالم كله كان يتابع نتائج عمل 10 سنوات من العمل والبنية التحتية والاستقرار الأمني والفعالية.
واستكمل أحمد موسى: هذا المشهد لم يحدث -على مستوى الإقليم- إلا في مصر، مشددا على أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين تحدثت على مؤتمر استثماري عالمي منتصف العام الثاني بمشاركة مصر، وهذا يعني رؤية أوروبية لمصر في مجال الاستثمار الصناعي والزراعي والتبادل التجاري.
وتابع أحمد موسى: القمة المصرية الأوروبية تحدث وتناولت أزمة قطاع غزة وما يحدث فيه، إضافة إلى مليارات الدولارات من الاستثمارات المتوقعة عن طريق الشراكة مع كبرى دول أوروبا (إيطاليا، بلجيكا، قبرص، اليونان، النمسا).
وحول الأزمة الفلسطينية، نوه أحمد موسى قائلا: الاجتماع المغلق ناقش كل القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة وعلى رأسها أزمة غزة وما يقوم به جيش الاحتلال بشأن الفلسطينيين.