وكيلة «الشيوخ»: يجب النظر لطلابنا بالخارج كعنصر أصيل من ثروتنا الوطنية

فيبي فوزي
فيبي فوزي

قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، خلال جلسة نظر الاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، إنه في الجمهورية الجديدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، العنصر البشري المصري هو المورد الأول والأهم للثروة الوطنية، وقد كان دعم هذا العنصر دائما في صدارة الأولويات، صحيا وتعليميا وتثقيفيا، حتى باتت إعادة بناء الإنسان المصري المعادل الموضوعي لإعادة بناء الوطن.

الطلاب المصريين بالخارج

وأضافت، خلال نظر طلب مناقشة عامة استيضاح خطة الحكومة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج: بناء عليه فإنه يجب النظر إلى طلابنا المصريين الدارسين بالخارج باعتبار أنهم عنصر أصيل من عناصر ثروتنا الوطنية، وأن الاهتمام بهم والتواصل معهم وتوعيتهم بقضايا الوطن، جزء بالغ الأهمية من منظومة إعادة بناء الإنسان المصري.

لجان مجلس الشيوخ تستكمل مناقشة وثيقة ملكية الدولة ومواجهة التضخم وغلاء  الأسعار الأسبوع الجاري - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

مجلس الشيوخ

الدولة المصرية حريصة على المصريين بالخارج

وتابعت 'فوزي': من المؤكد أن الدولة المصرية حريصة على المصريين بالخارج ومنتبهة لضرورة إدماجهم في السياسة والاقتصاد والمجتمع المصري، وإلا ما كانت هناك وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وقد جاءت مشاركة المصريين بالخارج الفاعلة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مجسدة لأحد مظاهر نجاح الدولة المصرية بكل وزاراتها ومؤسساتها المعنية، بما أوضح بجلاء حرص الدولة المصرية على تحقيق التواصل المثمر مع هذه الفئة الغالية علينا.

وقالت 'فوزي': 'نحن نتابع العديد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين في الخارج، ولعل أبرزها فيما يتعلق بالموضوع الذي نحن بصدده، أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، التي تقوم بجهد كبير بالتعاون مع الجهات المعنية لمساندة أبنائنا الدارسين خاصة في المناطق التي تشهد صراعات مثلما كان الحال في أوكرانيا أو السودان أو غيرهما، وهو جهد مشكور يجسد ما نطمح فيه من ضرورة استيعاب هؤلاء الدارسين وتحقيق التواصل معهم وتنمية وعيهم بقيمة الوطن وأهمية الانتماء إليه'.

وأردفت 'فوزي': 'المطلوب ربما لا يقتصر فقط على الدعم الإنساني والمساندة التي تقوم بها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لكن الأمر يحتاج لمنظومة متكاملة واضحة المعالم، لتحقيق التواصل مع الطلاب والخريجين المصريين بالخارج، وتعظيم إمكانات الاستفادة مما وصلوا إليه من إنجاز بما يحقق عائدا مميزا للوطن من جهودهم وإمكاناتهم، أيضا ضرورة تنفيذ برامج لتوعيتهم بالقضايا الوطنية سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، هذا الجهد أظن أنه لا بد من أن يكون محل تنسيق بين العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والخاص، حتى يؤتي ثماره المرجوة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رسميًا.. إعفاء تريزيجيه ومرموش ومروان عطية من مواجهة كاب فيردي