اعلان

انتخابات نقابة المحامين.. سقوط عاشور ونهاية حقبة (تقرير)

نقابة المحامين
نقابة المحامين

شهدت نقابة المحامين حدثا هاما وتغييرات جذرية في المرحلة الأخيرة من انتخابات النقابة، والتي عقدت في مارس الحالي، حيث تواجه 15 مرشحًا على منصب النقيب، و253 مرشحًا على مقاعد عضوية مجلس النقابة.

انتخابات نقابة المحامين.. سقوط عاشور ونهاية حقبة

كان من أبرز المرشحين في هذه الانتخابات سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ السابق والذي استقال حتي يتمكن من خوض المعركة الانتخابية بنقابة المحامين املا في الفوز بمقعد النقيب، بمواجهة عبد الحليم علام النقيب الحالي، والذي تولي منصب نقيب المحامين، بعد وفاة النقيب رجائي عطيه، ونبيل عبد السلام عضو مجلس نقابة المحامين، والذي خاض الانتخابات علي مقعد النقيب.

ويعد الثلاث مرشحين هم الأقوي على الساحة الانتخابية رغم كثرة المرشحين.

وقد أظهرت النتائج النهائية هزيمة عاشور بشكل مفاجئ؛ حيث حصل على أصوات أقل من النقيب الحالي عقد الحليم علام .

انتخابات نقابة المحامين

ويرى دكتور إبراهيم عبدالسلام المحامي بالنقض، أن المنافسة كانت شرسة بين النقباء عاشور وعلام ونبيل عبدالسلام، ولكن ساد الاتجاه العام للمحامين ضد عاشور لانه علي مدار السنوات الماضية وتوليه منصب نقيب المحامين ،كانت المهنة في انحدار وضياع مستمر ،لذلم كام الأهم في هذه المرحلة هو إزاحة عاشور من النقابة وخاصة بين شيوخ وشباب المحامين.

وأوضح أن نبيل عبد السلام يمثل لدي المحامين الدم الجديد، ولذلك كان يمثل هذا الزخم الجديد، ويمثل المحامي الحقيقي فكرا وخلقا وسلوكا، فهو محامي مترافع وبيحضر مع المحامين.

وأضاف أن النقيب علام له بعض المزايا فهو حافظ على أموال النقابة، وعمل على استعادة كرامة المحامي، فأصبح لا يجوز القبض على المحامي من قبل السلطات، ولذلك فإن جماهير المحامين صوتت للنقيب علام على هذا الأساس.

وأشار أن المنافسة الحقيقية كانت بين علام، وعبد السلام رغم إن ظاهريا تبدو بين علام وعاشور بسبب خشد الأخير.

وأشار أن من أهم الإشكاليات التي اتضحت خلال هذه الانتخابات هي الأصوات الباطلة والتي مثلت عدد كبير، وذلك لزيادة عدد المرشحين والقوائم .

وأوضح هيثم عمر حافظ المحامي بالنقض، أن العملية الانتخابية في نقابة المحامين أصبحت قائمة على تشويه الأخر فقط ،واللعب على مشاعر الشباب من المحامين، والتي تستقي معرفتها وارائها من احاديث المحامين في غرف النقابة بالمحاكم.

وأضاف، أن السيطرة في الحملات الانتخابية كانت معتمدة على شخصنة الأمور واختذال العملية الانتخابية في إسقاط شخص مش اختيار الأفضل للنقابة.

وأكد أن المحامين، بتبارك لبعض علي إسقاط عاشور وليس فرحا بنجاح علام، مشيرا إلى أن عاشور برغم مساؤه إلا أنه مفاوض جيد لآنه محامي، إنما عبدالحليم لن نراه يترافع، ولا حتى بيتفاوض علي شيء اقربها القيمة المضافة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً