«البحوث الإسلامية»: ليلة القدر فرصة لكل حريص على مصيره في الآخرة ودرجته عند ربه

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية
كتب : أهل مصر

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن الله تعالى اختص ليلة القدر بفضل عظيم دون غيرها من الليالي فهي فرصة لكل حريص على مصيره في الآخرة ودرجته عند ربه، كما أنه لا يستقيم شأن المؤمن في هذه الليلة المباركة بكثير صلاة ولا دعاء فقط، وإنما يحتاج فيها إلى صفاء القلب والروح وتوثيق علاقته بربه وحسن معاملته للخلق.

نظير عياد: كرم الله وفضله على عباده لا ينقطع

وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن عطاء الله لعباده في ليلة القدر ليس هو العطاء الوحيد فكرم الله وفضله على عباده لا ينقطع في كل لحظة من لحظات حياتهم، وهنا لابد للإنسان أن يقف مع نفسه ويدرك قدر هذه النعم مع كثرة معاصيه ويسعى لأن يكون أهلا لها.

عياد: النبي كان يعلن حالة الطوارئ في العشر الأواخر من رمضان

وبين عياد أن اغتنام هذه الليلة، التي هي خير من ألف شهر، قد لا يدركها المرء مرة أخرى في حياته فلعل الأجل ينقضي دون أن يفوز بما فيها من خير وفير، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلن حالة الطوارئ في العشر الأواخر من رمضان تحريًا لهذه الليلة العظيمة، كما أنه أوصانا بكثرة الدعاء فيها، ولما سئل عن الدعاء في هذه الليلة المباركة قال قولوا: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، فهو أفضل دعاء ينبغي أن يحرص عليه المسلم في هذه الليلة، فإذا رزق العفو فقد أعطي خير العطاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استعملت الرأفه معه.. ماذا يعني حبس «فتوح» سنة مع إيقاف التنفيذ؟