تم الكشف عن أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء وفقًا لتصريح المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني.
أسباب عودة تخفيف الأحمال
تأتي هذه الخطة في إطار جهود الدولة لترشيد الإنفاق رغم توفر مبلغ كبير من السيولة الدولارية وتلبية احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء ومستلزمات الإنتاج.وأوضح الحمصاني في تصريحات تلفزيونية، أن قرار قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال يهدف في الوقت الحالي إلى التصدي للضغوط على شبكة الكهرباء التي تعتمد على الوقود مثل المازوت والغاز الطبيعي. وأكد أن الدولة مستمرة في خطة تخفيف الأحمال بعد عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميًا، وذلك في إطار حرصها على ترشيد السيولة الدولارية.
وبالرغم من توفر السيولة الدولارية الكبيرة، فإن الدولة تواجه زيادة احتياجات الكهرباء نتيجة للمشروعات القومية الكبرى والتوسع العمراني، مما يستدعي استيراد المزيد من الوقود. وبالتزامن مع ترشيد الإنفاق في السيولة الدولارية لتلبية الاحتياجات الأخرى مثل الأدوية والأغذية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج، تعمل الدولة على تحسين الوضع.
وأشار الحمصاني إلى أن الدولة تسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وليس الكهرباء فقط، ولذلك ما زالت خطة تخفيف الأحمال سارية حتى يتسنى للدولة توفير السيولة الدولارية وتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال.
وأكد أن الدولة حققت تحسنًا كبيرًا في الوضع الاقتصادي خلال الفترة الماضية بفضل توفر السيولة الدولارية، وتمكنت من القضاء على السوق الموازية وتوحيد سعر الصرف، وتحرير سلع الغذاء والدواء والأعلاف ومستلزمات الإنتاج.