شهد الفريق مهندسا/ كامل الوزير، وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم بشأن بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم ميناء برنيس البحري بين شركة ميناء برنيس البحري إحدى شركات هيئة مواني البحر الأحمر ومثلها في التوقيع اللواء/ محمد عبد الرحيم رئيس مجلس الإدارة وشركة برنيس الإقليمي لأنشطة المواني إحدى شركات مجموعة الغانم الكويتية ومثلها في التوقيع السيدة/ رهام فواد الغانم رئيس مجلس إدارة مجموعة الغانم ورئيس مجلس إدارة شركة برنيس الإقليمي لأنشطة المواني
وحيث تضمنت مذكرة التفاهم تسهيل التعاون بين الطرفين لوضع الترتيبات اللازمة لضمان التعاون الفعال في المجالات ذات الاهتمام المشترك في بناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم ميناء برنيس البحري لمزاولة كافة أنشطة النقل البحري والتعاون المشترك في المشاريع التي تقع في النطاق والتعاون في أي مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية لاسيما مع كون شركة برنيس الإقليمي مطور رئيسي ومدير للمواني والمناطق الصناعية والمناطق الحرة ومشغل ذو خبرة عالية للخدمات اللوجستية المتكاملة متعددة الوسائط في الكويت ودوليا.
وزير النقل
وخلال فاعليات التوقيع رحب وزير النقل برئيس مجلس إدارة وقيادات شركة برنيس الإقليمي إحدى شركات مجموعة الغانم الكويتية معربا عن سعادته بالتعاون مع الأشقاء في دولة الكويت في هذا المشروع والتطلع لأن يكون بداية لانطلاقة التعاون الكبير بين وزارة النقل ومجموعة الغانم الكويتية في إنجاز العديد من المشروعات مؤكدا أن كل الاستثمارات العربية مرحب بها في مصر مشيرا إلى أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الخطة الطموحة التي وجه بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت والتي تعتمد أساسا على مجموعة من العناصر السياحية والصناعية والزراعية والمرتبطة بالمواقع البحرية من خلال مجموعة من الطرق الحرة والسريعة وخطوط السكك. الحديدية
(ديزل- كهرباء) والتي ترتبط بوجود مطارات وموان بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.
أثناء توقيع الاتفاقية ولفت إلى أن ميناء برنيس البحري سيسهم في زيادة حركة الصادرات والواردات بين صعيد مصر والدول الإفريقية لما يتمتع به من موقع متميز وأن هذا المشروع سيشمل تطوير واستغلال الإمكانات الكبيرة في منطقة برنيس ليس فقط الإمكانات السياحية الكبيرة بالمنطقة والتي ترتبط بمجموعة من الطرق الطولية مثل طريق ساحل البحر الأحمر (السويس – الغردقة – سفاجا – القصير – مرسي علم حتى برنيس ومنها إلى شلاتين – حلايب) حتى خط عرضي 22 بطول 1080 كم والطرق العرضية التي تربط ساحل البحر الأحمر بوادي النيل ومن أهمها طريق برنيس أسوان بطول 330 كم حتى محور بديل خزان أسوان وامتداده حتى توشكي وأبو سمبل ومنها إلى ارقين ثم إلى السودان الشقيقة مضيفا أنه سيتم تقديم كل أشكال التعاون والتنسيق لشركة برنيس الإقليمي لتنفيذ كل أنواع الدراسات الخاصة بالمشروع (الفنية والمالية والجدوى الاقتصادية والأثر البيئي).
وأضاف أن هذا التوقيع يدخل في إطار تعظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات وزارة النقل ومنها مشروعات قطاع النقل البحري تم تكوين شراكات إستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي المواني المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت خاصة مع التقدم الكبير الذي تشهده منظومة النقل البحري في مصر حيث تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بالمواني البحرية بإجمالي أطوال 67 كم بأعماق تتراوح من (18-22) متر واهمها مواني برنيس – سفاجا- السخنة- الأدبية- نويبع على البحر الأحمر ومواني العريش- بورسعيد- دمياط- أبو قير – الإسكندرية- جرجوب على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي ١٠٠ كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال تزيد عن ١٥ كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنويا بدلا من ١٨٥ مليون طن و٤٠ مليون حاوية مكافأة سنويا بدلا من ١٢ مليون حاوية مكافأة بالاضافة الي 10 ملايين حاوية ترانزيت و30 الف سفينة عملاقة سنويا.